استمرت أسعار السكر في الارتفاع ليصل سعر الكيلو إلي نحو7 جنيهات, بالرغم من زيادة الكميات المعروضة في الأسواق. وأكد أحمد يحيي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية أن ارتفاع أسعار السكر جاء نتيجة لبعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض التجار, مما دفع الغرفة بالتعاون مع شركات السكر لضخ كميات إضافية بسعر يتراوح ما بين5 و5,25 جنيه للكيلو. وأشار إلي أن أسعار السكر في السوق الحرة تتراوح بين5,5 و6,25 جنيه للكيلو, مشيرا إلي أن وصول سعر السكر إلي7 جنيهات في بعض المناطق لا يمكن تعميمه علي السوق بأكمله, مقارنة بمتوسط الأسعار, خاصة أن هذا السعر مبالغ فيه, فهناك متاجر قليلة تبيع الكيلو بسعر7 جنيهات, والتي لا يمكن التعرض لها في ظل اتباع اقتصاديات السوق الحرة وسياسة العرض والطلب. وأوضح أن شركات السكر قامت بصرف نحو3 آلاف طن للتجار, كما قامت أيضا بفتح باب البيع المباشر للمصانع بسعر4500 و4550 للطن غير المعبأ, و4750 و4800 للطن المعبأ العادي, أما السكر الفاخر فيتراوح سعره بين4950 و5000 آلاف جنيه للطن, وبالتالي يتراوح سعر كيلو السكر بين5 و5,25 جنيه. من جانبه, قال المهندس حسن كامل رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية إن ارتفاع أسعار السكر غير مبرر, فشركات السكر مازالت ملتزمة بتسليم السكر من المصنع بمبلغ4500 جنيه, كما أنها زودت كميات السكر التي تطرح في السوق شهريا من80 ألف طن إلي120 ألف طن في شهر رمضان لمواكبة زيادة الطلب. واتهم التجار برفع أسعار السكر, خاصة أن شركات السكر اتفقت علي توزيع السكر علي قاعدة عريضة من التجار ومصانع التعبئة حتي لاتحدث أي ممارسات احتكارية, مشيرا إلي أن تكالب المستهلكين علي شراء السكر يعتبر من العوامل الأساسية التي دفعت بعض التجار إلي رفع الأسعار. وأضاف أن المواطنين يتخوفون من نقص الكميات المعروضة فيشترون كميات أكثر من احتياجاتهم, مما يقلل المعروض في المجمعات الاستهلاكية فيضطر المواطن للتوجه إلي السوق الحرة, مشيرا إلي أن شركة السكر تقوم بضخ نحو120 طنا يوميا من السكر بمبلغ5 جنيهات, كما أن السكر يكفي لنهاية العام, فلا داعي لتخوف المواطنين والتكالب بشكل يستغله التجار ويرفعون الأسعار.