كثفت الحكومة من إجراءاتها لتخفيض أسعار اللحوم في الأسواق, لتصل إلي أدني معدلاتها منذ سنوات, حيث طرحت الحكومة أكثر من13 ألفا و500 رأس ماشية وإبل للذبح الفوري والتربية, قادمة من الدول الإفريقية والأوروبية, بالإضافة إلي دعم جديد لقروض مشروع البتلو, وملء الفراغات في المزارع القائمة لتشجيع المربين علي زيادة ثروتهم الحيوانية, خلال الشهور المقبلة, بتسهيل سداد القرض بفائدة5 %. وكشفت الدكتورة مني محرز, نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة, عن صرف أكثر من100 مليون جنيه خلال العام الجاري, للمنتفعين بقروض مشروع البتلو, الذي بلغ أكثر من600 مليون جنيه منذ بدء المشروع, بعد نجاحه بشكل فائق في المرحلة الأولي, وإعادة100 مليون جنيه من دورته الأولي بعد حصول المستفيدين علي مكسبهم وإعادة قيمة القروض بنسبة كاملة تكاد تكون100%, وهذا يحدث لأول مرة في مشروعات التربية الحيوانية والتسمين في محافظات الدلتا والصعيد. وأكدت نائب الوزير, في تصريحات لالأهرام المسائي, اعتماد دفعة جديدة من القروض, بعد أن تلقت الوزارة طلبات جديدة للمربين بالحصول علي القروض سيتم خلال أيام, بعد عقد جلسة جديدة للجنة البتلو في الوزارة, حيث إن المشروع القومي لإحياء البتلو شمل تمويل رءوس الماشية للتسمين من الأبقار والجاموس والإناث والذكور لأول مرة, وبفائدة بسيطة متناقصة5%, لمدة عام علي الأكثر, وهي أقل فائدة بنكية تذكر, كما يشمل التحصين والترقيم والتسجيل, بالإضافة إلي التأمين علي الحيوانات ضد السرقة والسطو وخيانة الأمانة والحريق والذبح الاضطراري, ولأول مره ضد الأمراض الوبائية. فيما كشف آخر تقرير لوزارة الزراعة, ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية, عن طرح كميات كبيرة من اللحوم الحمراء في الأسواق خلال أيام, بعد توقيع الكشف البيطري عليها الأيام الماضية, وتتمثل في7 آلاف رأس من العجول للذبح الفوري, قادمة من البرازيل, بالإضافة إلي5 آلاف رأس من الإبل قادمة من السودان, عبر منفذ أبو سمبل البري, مستوردة عن طريق القطاع الخاص والحكومة. وأكد التقرير الصادر عن الإدارة المركزية للحجر البيطري استقبال محاجر وزارة الزراعة لعجول تسمين للتربية تقدر ب3 آلاف و500 رأس من عدة دول مختلفة إفريقية وأوروبية, لطرحها في الأسواق. من جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة الزراعة أن الإجراءات المتبعة في الكشف علي الماشية أو الإبل الحية تكون من خلال فرق خاصة بالمحاجر الحدودية, وتضم أطباء بيطريين يقومون بسحب عينات من شحنة الجمال أو الماشية الحية الواردة, وإرسال العينات للمعامل المركزية المختصة للتأكد من خلو الشحنة من الأمراض الوبائية.