خطف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجونةثلاث نقاط غالية, بالفوز علي بتروجت1/2, في اللقاء الذي جمع بين الفريقين عصر أمس علي ملعب الجونة في إطار مباريات الجولة ال25 من مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم, هذا الموسم, ليرفع الجونة رصيده إلي29 نقطة, في المركز الثامن, فيما تجمد رصيد بتروجت عند25 نقطة في المركز12. أحرز هدفي الجونة لؤي وائل, وأحمد ياسر ريان في الدقيقتين25 و70, بينما أحرز هدف الفريق البترولي المهاجم الفرنسي كريس جادي في الدقيقة45. وأوقف الجونة مسلسل انتصارات بتروجت تحت ولاية محمد عودة وألحق به الخسارة الأولي بعد4 مباريات سابقة حصد فيها البترولي10 نقاط. لعب الفريقان بطريقة لعب واحدة,1/2/3/4, من أجل السيطرة علي منطقة المناورات, لكن الحالة البدنية والفنية التي كان عليها لاعبو الجونة رجحت كفتهم بشكل كبير. استحق فريق الجونة الفوز والثلاث نقاط, لأنه كان الأفضل والأكثر سيطرة علي أحداث اللقاء, نتيجة تألق أحمد حمدي, وأحمد ياسر ريان, وخبرة محمد ناجي جدو, والصاعد السعداوي الذين نجحوا في استغلال الفرص التي أتيحت لهم, وأحرزوا هدفين, وأضاعوا مثلهما. في المقابل, أثر الإجهاد بشكل كبير علي فريق بتروجت, الذي لعب مباراة الداخلية, قبل الجونة ب48 ساعة, فلم يقدم اللاعبون العرض المنتظر منهم, نتيجة عدم التركيز والتمركز الجيد, إضافة إلي عدم اعتيادهم علي ضغط المباريات, وعلي الرغم من ذلك نجحوا في العودة للقاء بالتعادل, لكن التوفيق كان حليف الجونة في الفوز باللقاء والثلاث نقاط. أول تهديد للمرمي كان من نصيب الجونة, عن طريق تمريرة من عمرو السعداوي إلي محمد ناجي جدو الذي سدد الكرة علي الطائر بالقدم اليسري, لكنها علت العارضة. يرد بتروجت بتسديدة قوية عن طريق أحمد عفيفي ارتدت من العارضة. يسفر تفوق الجونة عن الهدف الأول في الدقيقة25, من ركلة ركنية نفذها السعداوي بقدمه اليسري علي القائم القريب, ثم هيأها أحمد ياسر ريان برأسه إلي الخلف, قابلها لؤي بلمسة سكنت شباك بتروجت, ليتقدم الجونة بهدف دون رد. رفض بتروجت الخروج من الشوط الأول بالخسارة, ليكون علي موعد مع هدف التعادل في الدقيقة45, وبنفس السيناريو من ركلة ركنية, التي خرج الغرباوي حارس الجونة للتصدي لها ليصطدم بزميله المدافع محمود الجزار فسقطا علي الأرض, لترتد الكرة إلي شكري نجيب, الذي سددها مباشرة في مرمي الجونة, مستغلا سقوط الحارس, وتابعها كريس جادي بلمسة يسارية سكنت شباك المرمي, ليتعادل الفريقان1/.1 دخل الجونة الشوط الثاني بقوة, بحثا عن التقدم مرة أخري, من أجل الثلاث نقاط, مستغلا عاملي الأرض والتيارات الهوائية في ملعبه, لنشهد تسديدة قوية عن طريق محمد ناجي جدو, لكن تصدي لها محمد أبو النجا حارس مرمي بتروجت ببراعة وحولها إلي ركنية. يستغل الجونة الهجمات المرتدة في الدقيقة70, عن طريق البديل المهاري إسلام رشدي, الذي أعادها إلي القادم من الخلف أحمد ياسر ريان الذي راوغ دفاع بتروجت, ثم سدد كرة مقوسة رائعة, سكنت الزاوية اليمني لمرمي بتروجت, ليتقدم الجونة2/.1 حاول بتروجت العودة للقاء بالضغط علي دفاعات الجونة, لكن انخفاض المخزون البدني لم يمكنه من إدراك التعادل, ليفوز الجونة باللقاء. حمادة: فوز بست نقاط أكد حمادة صدقي, المدير الفني لفريق الجونة, أن الفوز علي بتروجت يساوي ست نقاط, لأن فريقه يسعي للوجود في مكان أفضل في جدول المسابقة, بعيدا عن صراع الهبوط الذي سيظل مشتعلا حتي آخر مباراة في الدوري, مشيرا إلي انه تحدث مع لاعبيه عن أهمية الحفاظ علي المستوي الجيد الذي يقدمه الجونة وعدم النظر الآن لحسمه البقاء من عدمه في ظل صعوبة المنافسة وإمكانية تغير جدول الترتيب في اي وقت. وقال صدقي إن الشد العصبي أثر علي أداء اللاعبين بشكل كبير في لقاء بتروجت, مشيرا إلي أن الفريق سيستطيع أن يلتقط أنفاسه, بعد الحصول علي ثلاثة أيام راحة سلبية بعد تأجيل مباراة الإسماعيلي, من أجل مواصلة الانتصارات الحالية في المرحلة المقبلة.
عودة: الإجهاد وراء الخسارة أكد محمد عودة, المدير الفني لفريق بتروجت, أن الإجهاد كان سببا رئيسيا في خسارة فريقه أمام الجونة, مؤكدا أن فريقه لعب مباراة الداخلية الاثنين الماضي, ثم أمس أمام الجونة, وأمامه مباراة مهمة مع الأهلي, مشيرا إلي أن الضغط الذي يعيش فيه الفريق عرض اللاعبين للإجهاد بشكل كبير, وهو ما أثر علي أدائهم من الناحيتين البدنية والفنية, بشكل كبير, مشيرا إلي أن الفريق يحتاج إلي استشفاء كبير. وقال عودة: أضعنا فرصا كثيرة, وكنا قريبين من التعادل علي الأقل, ولكننا سنواصل عروضنا القوية, وسيكون الفريق البترولي في مكان أفضل في نهاية هذا الموسم, مشيرا إلي أنه رفض الحديث مع اللاعبين في بداية توليه المهمة عن عملية الإنقاذ, لأنه جاء ليكون بتروجت بين الكبار.
ريان والهدف الرابع رفع أحمد ياسر ريان مهاجم فريق الجونة المنتقل له معارا من الأهلي في يناير الماضي رصيده التهديفي إلي4 أهداف في أول شهر ليقدم أوراق اعتماده للجهاز الفني بقيادة حمادة صدقي الذي يراهن عليه في قيادة الهجوم وإنقاذ الفريق من الهبوط.