تزايدت مخاوف الأوروبيين من موجات عنف وإرهاب متجددة, علي خلفية اكتشاف17 قنبلة يدوية قرب محطة قطارات في ألمانيا, ووقوع المزيد من حوادث الطعن بالسلاح الأبيض في مارسيليا بجنوب فرنسا. وعثرت الشرطة بمدينة دريسدن الألمانية, علي17 قنبلة يدوية داخل سيارة دفع رباعي بالقرب من محطة القطارات الرئيسية للمدينة, كما احتجزت الشرطة الشخصين اللذين كانا في السيارة, وهما شاب في السابعة عشرة, وآخر في الثامنة والعشرين من عمره, من البوسنة والهرسك. وكانت السيارة لفتت أنظار رجال الشرطة, لأنها كانت تقف في مكان مخالف. وعثر موظفو الشرطة لدي تفتيش الشابين علي مادة تشبه البنج, ولكن بكمية ضئيلة. واستخدمت الشرطة كلبا بوليسيا للبحث عن أي مخدرات محتملة, ولكنها لم تجد مخدرات بل عثرت علي القنابل اليدوية, ولم تكشف الشرطة بعد عما إذا كانت هذه القنابل مهربة من خارج ألمانيا, وفحص خبراء المفرقعات مدي صلاحية هذه القنابل للاستخدام. وفي مارسيليا, قتلت الشرطة الفرنسية بالرصاص رجلا بعدما طعن أربعة أشخاص, وقال مصدر أمني فرنسي: إن المهاجم حاول أن يستل مسدسا ليطلق النار علي ضباط الشرطة قبل أن يطلقوا عليه الرصاص, وأصاب الرجل اثنين في ترام وآخرين في الشارع, أحدهم بجروح خطيرة. بدورها قالت النيابة العامة في باريس: إن الوضع لا يزال قيد التقييم من قبل فرع مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع النيابة العامة في مارسيليا, ولدي وصول عناصر من الشرطة إلي مكان الحادث أشهر المعتدي سلاحا ناريا, فقاموا بإطلاق النار عليه وأصابوه بجروح خطيرة سرعان ما توفي متأثرا بها, فيما وصلت إلي المكان تعزيزات من قوات الشرطة وجهاز الإطفاء.