أكد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف بأن سير العمل في الحملة القومية للتحصين, ضد أمراض الحمي القلاعية,وحمي الوادي المتصدع, والترقيم والتسجيل, يسير علي قدم وساق والتي انطلقت في الثاني من فبراير الحالي,وتستمر لمدة شهر بجميع المراكز والقري والنجوع للحفاظ علي الثروة الحيوانية. وأضاف طارق الوكيل مدير الطب البيطري,أن العدد الإجمالي للحيوانات التي تم تحصينها, بلغ36 ألفا و710 رءوس,بواقع31905 من الأبقار, و4645 من الجاموس, و149 من الأغنام و11 من الماعز,في حين وصل العدد الإجمالي للحيوانات التي ترقيمها وتسجيلها إلي2964 بواقع2678 من الأبقار,و286 من الجاموس,فيما تتواصل أعمال الحملة بحسب الجدول المحدد لتغطية قري ومراكز المحافظة علي مدي شهر كامل وقال إن المحافظ ناقش استعدادات قطاع الطب البيطري الخاصة بانطلاق الحملة في84 لجنة بالوحدات البيطرية علي مستوي مراكز المحافظة,والاطمئنان علي إعداد وتجهيز الفرق الطبية,والأدوات والمعدات الخاصة بعمليات التحصين,وتوفير احتياجات الإدارات,والوحدات من الأمصال واللقاحات والمستلزمات البيطرية والأدوات المستخدمة خلال الحملة. وكلف المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتوفير الدعم اللازم لانجاح الحملة والتنسيق مع الأوقاف والكنائس والإرشاد الزراعي والشباب والرياضة للإعلان عن الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها. ومطالبا المواطنين بالاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة,وتحصين الماشية,والالتزام بتعليمات وإرشادات لجان الفرق البيطرية,من أجل القضاء علي مرض الحمي القلاعية, والحفاظ علي الثروة الحيوانية وكانت حالة من الارتياح سادت بين الفلاحين وأصحاب مزارع التسمين في شتي أنحاء بني سويف لنجاحات وتوسعات الحملة القومية لتحصين المواشي من القلاعية والوادي المتصدع والحفاظ علي الثروة الحيوانية وكذلك علي رءوس أموالهم المتمثلة في تلك الماشية خاصة أن الحملة مختلفة هذا العام بعد أن وصلت للنجوع والقري ورفعت عبء الانتقال بالماشية بعيدا للتحصين. في البداية يقول محمد حلمي- مربي ماشية- تعرضت للخسارة الكبيره في السنوات الماضية بسبب الحمي القلاعية واشتريت أدوية باهظة التكاليف لعلاج الماشية المصابة وهذا العام مختلف تماما فعمليات التحصين جاءت للحفاظ علي الماشية ورفع المعاناة عن كاهل الفلاح ومربي الماشية. وأضاف وليد ناجي- مزارع- تقدم الخدمات البيطرية وقوافلها خدمات كبيره وغير مسبوقة للفلاح والمربي خاصة وأنها تعمل وفقا لإحصاءات وتنتقل الي جميع الأماكن التي توجد فيها الماشية وتصرف العلاج بالمجان عقب الكشف الدقيق وتوفر علي الجميع نفقات كبيرة كل عام.