في الساعات الأخيرة طالت الأمطار كل المحافظات وكالعادة يخرج علينا من يقول إن الطقس سيئ وهذا ليس صحيحا فالأمطار تزيل التلوث وتنظف الأماكن وتروي الزرع وتملأ الآبار وتعطي نوعا من الدفء يعرف قيمته من يعرف قيمة المطر. من قال إن الطقس سيئ هو من اعتاد علي الابتعاد عن الشارع واعتاد علي المكاتب المكيفة ومن يقول إن الطقس سيئ هو المسئول في الحي الذي كان مطلوبا منه النزول للشارع ليقف علي سوء الرصف ويقف علي أعداد المستنقعات في الشوارع وخلافه ومن قال إن الطقس سيئ هو من لايعترف يقيمة العمل ومواجهة كل الظروف. انتهت فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ولأ أعتقد أن وزارة الثقافة والجهات المسئولة ستقوم بعملية تقييم للدورة ولن نتكلم عن الكتاب إلا في الدورة المقبلة للمعرض ومع الختام لابد أن نجيب عن هذا السؤال(لماذا ابتعدت قصور الثقافة بالمحافظات عن المشاركة في معرض الكتاب؟). نعترف بأن إدارة منظومة الكرة المصرية سيئة تماما ولانعرف اللوائح والقوانين التي تدار بها المسابقات ونعترف بجبروت الأندية الكبيرة كما نعترف بأن المصالح هي التي تتحكم في المنظومة وحان الوقت لأن نرتقي باللعبة وأن يدار الاتحاد بالخبرات وأن نعرف قيمة تكافؤ الفرص ووقتها سننجز ماهو مهم في اللعبة. أن يعقد اتحاد الكرة اجتماعا مع رؤساء الأندية فالضروري ان يوجد كل رؤساء الأندية المنتخبين والمعينين وان يوجد رئيس اتحاد الكرة وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد دون استثناء ولاتوجد مبررات لغياب رؤساء أندية وإيفاد مندوبين عنهم لحضور الاجتماعات وتلك كارثة. _ ننفرد دون سائر دول العالم في جدول مباريات الدوري الممتاز ونضع الجداول بناء علي تعليمات الشركة الراعية وطبقا لمواعيد الاستوديوهات التحليلية ونلعب كل يوم علي مدار الأسبوع ونستبدل أسابيع بأخري وتأخرنا كثيرا في تطبيق دوري المحترفين. كان مطلوبا أن تقام المباريات خلال يومين في بداية الأسبوع وتلعب المؤجلات مثلا أو المباريات الإفريقية في وسط الأسبوع أو العكس وننظر لكل الدوريات في أوروبا وإفريقيا لنتعلم كيف ندير المسابقة. كان متوقعا أن ينخفض مستوي أداء نجمنا محمد صلاح مع ليفربول والانخفاض في المستوي متوقع لأي نجم ولكن مازال محمد صلاح هو الأفضل في ناديه والأول بين لاعبي الكرة المصرية علي مدار التاريخ وانجازاته غير مسبوقة ولن يستطع أي لاعب مستقبلا تحطيم أرقامه القياسية.