بينما تختتم فعاليات الدورة ا لرابعة والأربعون لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الاسبوع المقبل وشهدت عددا من ا لندوات والأمسيات الشعرية والأدبية التي جاهدت في الاستمرار رغم الأحداث السياسية التي سيطرت علي الشارع المصري اتهم عدد من الناشرين المعرض بتجاهلهم وتحدثوا عن سلبيات كثيرة له قال الناشر يحيي هاشم حدث كثير من المشاكل بيننا وبين العمال الموجودين في المعرض لأنه لايوجد تنظيم ولا احتياطات لضمان سلامة المعروضات خصوصا عند سقوط الامطار أو وجود طقس سييء فكثير من الكتب غرقت من الأمطار كما أن وجودنا في خيم يعد اهانة للناشر وكل هذا أثر بالسلب علي حركة البيع. وأكد أشرف بهاء الدين مدير إحدي دور النشر أن هناك كثيرا من المشكلات تقابل الناشرين المصريين أثناء المعرض خاصة القادمين من خارج القاهرة تواجههم أول مشكلة في الإقامة خلال فترة المعرض, كما أن هناك مشاكل تتعلق بالنظافة والتنظيم حتي ان الأرفف الخاصة بعرض الكتب لم تكن جاهزة ومر المسئولون في الهيئة علي المخيمات بعد أربعة أيام من بدء المعرض حتي أن استمارات الاستبيان التي وزعوها علينا لمعرفة مشاكلنا لم يجمعوها بعد توزيعها, وتوصيلات الكهرباء في المخيمات لم تكتمل, وكل كارنيهات الدخول للعارضين البعض أخذها والأخر لم يأخذها حتي نهاية المعرض, والذي يسيء إلينا كناشرين ايضا أننا موجودون علي الأرض في مخيمات غير مجهزة تأثرت بالطقس السييء والأمطار واغرقت الكتب في حين أن الدول العربية توجد في سرايا مجهزة حتي أن جناح الهيئة العامة للكتاب وهي الجهة المنظمة غير مرتب ولاتوجد به أي استعدادات وهي من المفترض ان تكون عنوانا للمعرض. ومن جانبها قالت الكاتبةد. هويدا صالح إن المعرض هذا العام اعتمد علي فكرة توسيع المفهوم الثقافي وهذا مهم جدا لأن الثقافة ليست ابداعا ونقدا فقط, لكن تضم ايضا السياسة والاجتماع والاقتصاد وهذا الشكل الصحيح لها, فيجب أن يتناول كل مايعني الثقافة ولكن حصره في الابداع هو مفهوم ضيق, وعلي الثقافة أن تتناول موقفنا من السياسة والصراع الفكري مابين المكونات الثقافية في مصر والاقتصاد والبنية الاجتماعية وهذا لن يضر الوضع الثقافي بل سيثريه فنحن في حاجة الي صراع فكري وليس الصراع الدموي, وتوسيع المفهوم هو دور المثقفين لأنهم ليسوا منعزلين بل هم جزء حيوي وفاعل, وهذا النقاش يصب في مصلحة المثقفين, من خلال لقاء الجمهور بشكل اوسع وإقامة نقاش يعمق دور المثقف في المجتمع,وانا أحيي واضع خارطة المعرض الذي وضع الثقافة بمفهومها الواسع فوضع يده علي دور المثقف الذي يعتمد علي المواجهة الفكرية.