استقبل الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين, رئيس مجلس إدارة الأهرام, الشيخ سلطان القاسمي, حاكم إمارة الشارقة الإماراتية, بمقر نقابة الصحفيين بحضور حاتم زكريا سكرتير عام النقابة وخالد ميري وكيل أول النقابة وإبراهيم أبو كيلة وكيل النقابة وحسين الزناتي وجمال عبد الرحيم ومحمود كامل وأيمن عبد المجيد, ومحمد سعد عبدالحفيظ. وافتتح الشيخ سلطان القاسمي مركز تدريب الصحفيين, وأعلن موافقته علي تمويل مستشفي الصحفيين. وقال عبد المحسن سلامة, نقيب الصحفيين, إنه عرض مشروع مستشفي الصحفيين في أثناء الاجتماع المغلق لمجلس النقابة مع الشيخ سلطان القاسمي, حاكم الشارقة, مضيفا: سأل عنه فقلت له إنه مستشفي للصحفيين وأسرهم, فسأل الشيخ هل الأرض موجودة, فقلنا له نعم وبروتوكول التعاون جاهز مع وزارة الإنتاج الحربي فوافق علي الفور علي تمويل مشروع المستشفي. وأضاف سلامة, عقب لقاء القاسمي, أنه لا تعارض بين البروتوكول الذي تم توقيعه مع الإنتاج الحربي وبين موافقة سمو الشيخ علي التمويل لأنه حل مشكلة كبيرة جدا, خاصة أن وزارة الإنتاج مكتب استشاري, لكنها لم تكن تمول, وكنا قد نضطر للحصول علي قرض علي غرار ما حدث لنقابة المحامين, وبالتالي فإن موافقة الشيخ سلطان القاسمي ستتيح تنفيذ المشروع دون أي أعباء مالية تتحملها النقابة. وأشاد سلامة بحب الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة, وعطائه للثقافة والصحافة المصرية, مشيرا إلي آخر إسهاماته بترميم المخطوطات النادرة بدار الأوبرا المصرية, مما يؤكد مدي حبه للثقافة والعلم. وتابع سلامة: الآن في نقابة الصحفيين قدم الشيخ القاسمي إنجازا مهما, بتخصيصه منحة عينية لإنشاء هذا المعهد العظيم, لافتا إلي أن كل الإمكانات ووسائل التقدم التكنولوجي تم اعتمادها في هذا المعهد, ليكون مقرا لتدريب الصحفيين بمصر والعالم العربي وتكون أبوابه مفتوحة أمام الجميع. وروي الشيخ سلطان القاسمي ذكرياته إبان دراسته بكلية الزراعة بجامعة القاهرة عام1956 قائلا: كنت طالبا مراسلا وعمري16 عاما لذلك أرجو أن تعتبروني واحدا منكم, وعرض أمام الصحفيين نسخة من المجلة الجامعية التي كان يقدم بها كتاباته. وتابع القاسمي قائلا لنكون معا في الكلمة الصادقة والهادفة مشددا علي حبه لمصر منذ نعومة أظفاره, وعشقه للثقافة والصحافة اللتين يجعل منهما أكبر اهتماماته. وفي ختام الافتتاح, أهدي نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة درع النقابة إلي الشيخ القاسمي تقديرا لإسهاماته.