أشاد عدد من نواب البرلمان بالقمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي, مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, بقصر الاتحادية أمس, مؤكدين أنها قمة تاريخية وناجحة, وحققت جميع أهدافها لصالح القاهرة وباريس, وأشادوا بحديث الرئيس السيسي الحاسم والواضح, الذي بعث من خلاله برسالة للعالم كله أن مصر دولة ديمقراطية, تحرص كل الحرص علي احترام جميع حقوق الإنسان, بما فيها حقوقه في السكن والتعليم والصحة. وأكد الدكتور صلاح حسب الله, المتحدث باسم مجلس النواب, وكيل لجنة القيم بالبرلمان, أن القمة المصرية الفرنسية التي عقدت بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية بعثت بعدة رسائل للعالم كله, في مقدمتها أن العلاقات بين القاهرة وباريس إستراتيجية ومهمة. وقال حسب الله: إن قمة السيسي ماكرون أكدت للعالم كله أن هناك تطابقا في وجهتي نظر البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية, وأنه يجب علي المجتمع الدولي أن يسارع ويأخذ برؤية السيسي ماكرون لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود, والإسراع في الأخذ برؤية السيسي- ماكرون لمواجهة المشكلات داخل ليبيا وسوريا, وأيضا تجاه مسيرة السلام في الشرق الأوسط. وقال الدكتور صلاح حسب الله: إن مباحثات السيسي بعثت برسالة مهمة للعالم أكدت أن دور القاهرة وباريس مهم ومحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط, من خلال جهود مصر وفرنسا في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية, وأيضا أكدت المباحثات أن العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وفرنسا هي علاقات خاصة, ودائما تتميز هذه العلاقات بأنها ذات خصوصية بين البلدين. ووصف المهندس محمد فرج عامر, رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب, القمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية بأنها تاريخية وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها. وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين, وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب, الأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة, أن القمة الناجحة والمباحثات المهمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية بعثت برسالة واضحة وحاسمة للعالم كله بأن هناك علاقات صداقة إستراتيجية بين القاهرة وباريس. وقال زين الدين: إن تطابق وجهتي النظر بين الرئيسين السيسي وماكرون بشأن القضايا السياسية والأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط, خاصة الأوضاع في ليبيا وسوريا ومسيرة السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب, يؤكد للمجتمع الدولي بأسره وبجميع منظماته خاصة منظمة الأممالمتحدة ضرورة الأخذ برؤية القاهرة وباريس للتغلب علي جميع المشكلات الإقليمية والدولية. وأكد الدكتور عبد الرحيم أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وفرنسا, والتي سيكون لها آثارها الإيجابية الكبيرة علي تدفق الاستثمارات الفرنسية للمشاركة في مختلف المشروعات القومية الكبري التي تقوم بتنفيذها مصر بصفة عامة, وفي المشروع القومي العملاق بمنطقة محور قناة السويس, وأيضا المشروع القومي والحضاري العاصمة الإدارية الجديدة. ومن جانبه أشاد النائب حسين أبو جاد, عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب, الأمين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن, أن قمة الرئيسين السيسي وماكرون أكدت عمق العلاقات بين البلدين, متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة جذب المزيد من الاستثمارات وكبريات الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر.