اجتماع طارئ لالجامعة العربية لبحث التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين غدا

يناقش مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين الدائمين غدا التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب والقيادة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين رياض المالكي, إنه وبناء علي توجيهات الرئيس محمود عباس, تقدمت دولة فلسطين بطلب لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ علي مستوي المندوبين لتدارس التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد شعبنا وقيادتنا,
وقد استجابت الجامعة العربية لهذا الطلب وتقرر عقد الاجتماع غدا.
وأوضح أن دولة فلسطين ستقدم مشروع قرار لمجلس الجامعة, يتضمن عددا من التوصيات والاقتراحات تغطي التصعيد الإسرائيلي الخطير الراهن, والموقف المرتقب لرئيس البرازيل بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال, والموقف الأسترالي الأخير.
وأكد ثقة دولة فلسطين بدعم الجامعة العربية لمشروع هذا القرار, والخروج بآليات عمل تتناسب مع حجم التحديات المطروحة.
وفي ذات السياق طالب الدكتور مشعل بن فهم السلمي, رئيس البرلمان العربي, كبار المسئولين الأستراليين, بمراجعة موقف بلادهم الخاص بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال, والالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في رسائل وجهها السلمي أمس, إلي رئيس الوزراء ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ, ووزير الخارجية الأسترالي.
وأكد رئيس البرلمان العربي علي ضرورة التزام أستراليا بما أقرته الأمم المتحدة من قرارات ذات صلة بمدينة القدس المحتلة, ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم478 لسنة1980 الذي اعتبر ضم القوة القائمة بالاحتلال( إسرائيل) للقدس باطلا ولاغيا, ومبادرة السلام العربية لعام2002, ومبادئ القانون الدولي, وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة, ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة,
والفتوي القانونية لمحكمة العدل الدولية في التاسع من يوليو2004 بشأن جدار الفصل العنصري, التي تؤكد جميعها الحفاظ علي الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس, وتعتبر القدس جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام.1967
ودعا رئيس البرلمان العربي, البرلمان الأسترالي لحث حكومة بلاده, بناء علي المصالح والعلاقات المشتركة بين الشعب الأسترالي والشعب العربي, علي مراجعة موقفها, والوقوف بجانب الحق والقانون الدولي, والاعتراف بدولة فلسطين علي كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام1967, وعاصمتها مدينة القدس, علي أساس حل الدولتين.