مفاجأة.. مذبحة كارتيرون في الأهلي

التصفية الكبري في يناير.. وإكرامي وفتحي وهشام في مقدمة الراحلين محاولات لشراء باهر والمتولي وطاهر وحمدي في الميركاتو الشتوي

أصبح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, علي مقربة شديدة من مذبحة كبري لتصفية الفريق من الغالبية العظمي من لاعبيه, بعد الإخفاقات الإفريقية والعربية والمحلية الأخيرة, بخسارة الفريق بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي الرياضي التونسي, ثم الخروج المبكر من دور ال16 للبطولة العربية للأندية, قبل تلقي الخسارة الثانية في مشواره بالدوري المحلي, بالهزيمة أمام المقاولون العرب بهدف دون رد.
وبالرغم من إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني السابق للفريق إثر سوء النتائج, إلا أن استقرار الإدارة علي مجموعة الراحلين, جاء بناء علي توصيات من المدرب الفرنسي الذي كان يخطط للنزول بالأعمار السنية بالأهلي لوجود عدد ليس بالقليل من اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين مثل الحارس شريف إكرامي ومحمد نجيب وأحمد فتحي وحسام عاشور ومؤمن زكريا ووليد سليمان, بجانب أن الإدارة تستعد لتكثيف المفاوضات مع مجموعة العناصر التي طالب كارتيرون بالتعاقد معها, مثل: باهر المحمدي ومحمود المتولي ثنائي الإسماعيلي, وطاهر محمد طاهر صانع ألعاب المقاولون العرب,
وحمدي فتحي محور الارتكاز الدفاعي بإنبي, والكاميروني فرانك كوم الذي يشغل المركز ذاته بالترجي الرياضي التونسي.
وعلم محرر الأهرام المسائي أن سيد عبد الحفيظ, المسئول عن قطاع الكرة, اتفق مع العامري فاروق, القائم بأعمال رئيس النادي, علي الإطاحة بالجانب الأكبر من لاعبي الفريق, ويبقي فقط تحديد موعد تصفية الفريق من وجودهم, والذي يتأرجح بين فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل حال نجاح الإدارة في تدعيم صفوف الفريق بعدد من الصفقات التي تعوض خلو صفوف بطل الدوري من هؤلاء اللاعبين, وبين نهاية الموسم الحالي, مع شن حملة مكثفة لتهيأة الجماهير لاحتمال خروج الأهلي خالي الوفاض من البطولات هذا الموسم, بعد أن فقدت عناصر الخبرة قدراتها الفنية والبدنية, وتحولوا إلي نقاط ضعف في صفوف الفريق.
ومن المنتظر أن تتضمن عملية التصفية مفاجآت صارخة, لكونها تتضمن الإطاحة بعدد من اللاعبين الذين اعتمد عليهم الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني السابق كأساسيين في عدد ليس بالقليل من المباريات مثل: شريف إكرامي حارس المرمي, وأحمد فتحي المدافع الأيمن وهشام محمد وأكرم توفيق ثنائي محور الارتكاز الدفاعي, والمالي ساليف كوليبالي قلب الدفاع الذي طالب محمود الخطيب رئيس النادي بالتخلص منه في أقرب فرصة ومروان محسن رأس الحربة, ومحمد جابر ميدو صانع الألعاب, بالإضافة إلي علي لطفي حارس المرمي, الذي لم يثبت جدارته بالدفاع عن شباك فريق بحجم الأهلي, بجانب مجموعة اللاعبين الذين استقرت الإدارة علي الاستغناء عنهم في وقت سابق, مثل: محمد نجيب وعمرو بركات وعمرو جمال وصبري رحيل وباسم علي وأحمد الشيخ.
المدرب الجديد خلال ساعات
قرر مسئولو النادي الأهلي حسم ملف المدير الفني الأجنبي الجديد الذي سيقود الفريق الأول لكرة القدم بالنادي, خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون, يوم الإثنين المقبل, بعد اجتماع محمود الخطيب رئيس النادي بسيد عبد الحفيظ, رئيس قطاع الكرة.
ورغم أن المنصب يتأرجح بين الأوروجواني جوزيه دانيال كارينيو, والأرجنتيني رامون دياز, إلا أن الفرنسي سباستيان دياسبر, المدير الفني السابق للإسماعيلي, والذي تولي قيادة المنتخب الأوغندي, دخل بقوة ضمن المرشحين لقيادة الفريق الأحمر, بسبب خبرته الإفريقية.

مؤمن يقترب من التجديد
نجح سيد عبد الحفيظ, مدير قطاع الكرة بالأهلي والقائم بأعمال مدير الكرة مؤقتا بالفريق الأول, في إقناع مؤمن زكريا صانع ألعاب الفريق بتجديد تعاقده مع القلعة الحمراء, خلال الأيام القليلة المقبلة, علي أن يتم جدولة المستحقات المالية للاعب لدي النادي التي تبلغ خمسة ملايين جنيه ليحصل عليها علي أقساط.

تسيير أعمال فقط
يسيطر الغضب علي أعضاء الجهاز الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, بقيادة محمد يوسف, المدير الفني المؤقت, بسبب قرار الإدارة بعدم الأخذ بأي توصيات أو تقارير من محمد يوسف, عن الفترة التي قضاها علي رأس الجهاز الفني للفريق, علي أساس أن مهمة يوسف وأعضاء جهازه المعاون الحاليين مؤقتة, لتسيير أعمال الفريق فقط, قبل تحديد مصيرهم سواء بالبقاء أو الرحيل وفقا لرؤية المدير الفني الجديد.

الشياطين يفاوضون المحمدي
ظهير أستون فيلا يوافق مبدئيا.. والسن أكبر العقبات
فتحت إدارة النادي الأهلي, قنوات مع أحمد المحمدي, المدافع الأيمن للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم,والمحترف بصفوف أستون فيلا الإنجليزي, لينضم إلي الفريق خلال الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
ورغم الرغبة في ضم المحمدي, إلا أن سن اللاعب31 عاما, يمثل أزمة في رغبة مسئولي الأهلي في الحصول علي خدماته, ورغم أنه أبدي موافقة مبدئية علي الدفاع عن ألوان الأهلي عقب مباراة المنتخب الوطني الأخيرة أمام تونس في تصفيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة, ليختتم حياته الكروية ضمن صفوف أكبر فريق في القارة الإفريقية, بشرط أن يحصل علي مقابل مالي يليق به كأحد أفضل من يشغلون مركز الظهير الأيمن في مصر خلال السنوات الأخيرة بخلاف التضحية بإنهاء مسيرته الاحترافية في أوروبا بعد اقترابه من عامه العاشر في الملاعب الإنجليزية.
ويذكر أن الأهلي سبق له التفاوض مع اللاعب قبل تسع سنوات, عندما كان يدافع عن ألوان إنبي, قبل أن ينتقل صفوف هال سيتي الإنجليزي.

صدمة صلاح محسن
تلقت أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي صدمة جديدة, تمثلت في توصية الجهاز الطبي للفريق, بقيادة الدكتور خالد محمود, بعدم الدفع بصلاح محسن رأس الحربة, في التدريبات الجماعية أو المباريات لمدة خمسة أسابيع, إثر إصابته بمزق في العضلة الضامة, ألمت به خلال الدقائق الأولي من مباراة المقاولون العرب الأخيرة, التي انتهت لمصلحة الأخير بهدف دون رد.
وبذلك يتأكد بشكل نهائي غياب اللاعب عن مباراة بتروجت المقررة غدا علي ستاد السلام, والمؤجلة من الأسبوع التاسع لمسابقة الدوري الممتاز.

مبالغة مرعي
اقتربت مفاوضات إدارة النادي الأهلي مع عمرو مرعي,رأس الحربة المحترف في النجم الساحلي التونسي, من التعثر, إثر مبالغة اللاعب في مطالبه المالية, ليطلب الحصول علي المقابل المالي ذاته الذي ناله صلاح محسن, لينضم إلي القلعة الحمراء من صفوف إنبي, والذي بلغ38 مليون جنيه, في الوقت الذي توقف فيه عرض الأهلي للحصول علي خدمات اللاعب عند عشرة ملايين جنيه فقط.

تأهيل جمعة
وضع الجهاز الفني للأهلي, بقيادة محمد يوسف, المدير الفني المؤقت, برنامجا تأهيليا لصالح جمعة, صانع ألعاب الفريق, ليكون جاهزا للمشاركة في مباريات الفريق خلال الفترة المقبلة, بعد أن ظل يؤدي التدريبات في الفترة الماضية منذ فسخ عقد إعارته مع القيصلي السعودي.
وبدأ أعضاء الجهاز الفني في شحن اللاعب معنويا لتحفيزه علي الظهور بقوة في المرحلة المقبلة, من خلال تكرار وصفه بأفضل لاعب وسط في مصر, خلال التدريبات.