أجري الرئيس السوري بشار الأسد أمس تعديلا وزاريا شمل تسعة حقائب بينها الداخلية والأشغال العامة, وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا. وأصدر الأسد مرسوما يقضي بتعديل الحكومة المؤلفة من31 وزيرا بينهم خمسة وزراء دولة. وتضمن التعديل بشكل أساسي, وفق سانا, تعيين اللواء محمد خالد الرحمون وزيرا للداخلية بدلا من محمد الشعار, وسهيل عبد اللطيف وزيرا للأشغال العامة والإسكان بدلا من حسين عرنوس الذي بات يشغل منصب وزير الموارد المائية خلفا لنبيل الحسن. وشمل التعديل أيضا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي كان يشغلها عبد الله الغربي وتسلمها بموجب المرسوم الجديد عاطف نداف الذي كان وزيرا للتعليم العالي وحل مكانه بسام بشير إبراهيم. وتضمن التعديل أيضا وزارات السياحة والتربية والاتصالات والصناعة. بالإضافة إلي التعديل الوزاري, أصدر الأسد مرسوما آخر أنهي بموجبه تسمية علي حيدر وزير دولة لشئون المصالحة الوطنية, التي أنشئت بعد اندلاع النزاع في العام.2011 وجري تعيينه رئيسا لهيئة المصالحة الوطنية التي استحدثت بموجب مرسوم آخر. وعلي صعيد آخر, قتل92 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية منذ يوم الجمعة في هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي ضد مواقعها في محافظة دير الزور في شرق البلاد. وخلال ثلاثة أيام من المعارك والغارات, قتل أيضا, وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان,51 مدنيا, بينهم19 طفلا, وغالبيتهم أفراد من عائلات مقاتلين في التنظيم المتطرف, و61 عنصرا من التنظيم. وشن تنظيم داعش الإرهابي الجمعة هجوما واسعا ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا, قرب الجيب الأخير الذي يسيطر عليه في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود العراقية. وأسفر الهجوم, وفق المرصد السوري, عن مقتل92 عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنها الحصيلة الأكبر لقوات سوريا الديمقراطية في هجوم واحد للتنظيم منذ تأسيسها في أكتوبر عام.2015