أجرى الرئيس السورى بشار الأسد تعديلاً وزارياً شمل 9 حقائب بينها الداخلية والأشغال العامة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأصدر الأسد مرسوماً يقضى بتعديل الحكومة المؤلفة من 31 وزيراً بينهم 5 وزراء دولة. وتضمن التعديل بشكل أساسي، وفق سانا، تعيين اللواء محمد خالد الرحمون وزيراً للداخلية بدلاً من محمد الشعار، وسهيل عبد اللطيف وزيراً للأشغال العامة والإسكان بدلاً من حسين عرنوس الذى بات يشغل منصب وزير الموارد المائية خلفاً لنبيل الحسن. والرحمون، الذى كان يشغل منصب رئيس شعبة الأمن السياسي، أحد الأشخاص المشمولين بالعقوبات الأمريكية على سوريا. وشمل التعديل أيضاً وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التى كان يشغلها عبد الله الغربى وتسلمها بموجب المرسوم الجديد عاطف نداف الذى كان وزيراُ للتعليم العالى وحل مكانه بسام بشير إبراهيم، وتضمن أيضاً وزارات السياحة والتربية والاتصالات والصناعة. وعلى الصعيد الدولي، قالت الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية إنها تدرس الوضع الأمنى قبل احتمال إجراء تحقيق فى هجوم كيميائى مفترض فى مدينة حلب التى يسيطر عليها النظام السورى مساء السبت. وطلبت دمشق رسميا من المنظمة فى لاهاى التحقيق فى الهجوم الذى يقول مسئولون سوريون وجماعات حقوقية إنه تسبب فى إصابة العشرات بصعوبة فى التنفس. وعلى صعيد آخر أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن عدد قتلى قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن فى شرق سوريا ارتفع إلى 92 شخصا جراء هجمات شنها تنظيم «داعش» الارهابى منذ أربعة أيام..