بوادر أزمة تلوح في الأفق داخل النادي الأهلي خلال الساعات القليلة المقبلة بسبب الجدل والانقسام الذي ضرب مسئولي القلعة الحمراء حول المسئول الأول عن رحيل الغاني جون أنطوي هداف مصر المقاصة الحالي ومهاجم الفريق السابق والذي أصبح الهداف الإفريقي التاريخي لبطولة الدوري الممتاز برفقة ناديه الحالي المقاصة. وعلم محرر الأهرام المسائي رفض أكثر من عضو محاولات المقربين من محمود الخطيب رئيس النادي والمشرف علي الكرة والموجود حاليا خارج البلاد تحميل مسئولية رحيل أنطوي قبل بداية الموسم الجاري إلي حسام البدري المدير الفني السابق الذي سبق له ورفض عودة المهاجم الغاني من المقاصة ورحب بقرار تفعيل شرائه. وتري مجموعة في مجلس الإدارة أن لجنة الكرة المنحلة في وقت سابق هي من تتحمل مسئولية ضياع أنطوي من الأهلي بسهولة ونظير مقابل مالي ضعيف600 ألف دولار رغم أن اللجنة ضمت كلا من عبدالعزيز عبدالشافي وعلاء عبدالصادق اللذين لعبا دورا محوريا في ضم أنطوي إلي الأهلي في عام2015, سواء عبدالصادق حينما كان مديرا لقطاع الكرة أو زيزو الذي أشرك المهاجم الغاني أساسيا مع الأهلي عندما تولي تدريبه في عام2016, ولم يحاولا إعادة اللاعب الغاني إلي الفريق أو مناقشة حسام البدري المدير الفني السابق والذي ترك أنطوي يرحل مرتين معارا في غضون عام ونصف العام قبل أن ينتقل للمقاصة بشكل نهائي, عبر تفعيل بند الشراء رغم أنه نافس أي أنطوي علي لقب هداف الدوري المصري الموسم الماضي كما انضم إلي منتخب غانا لفترة بخلاف تورط النادي في التفاوض مع المقاصة لأشهر ودخل في صدام مع إدارته بسبب انتقالات اللاعبين ورغبته في ضم مدافعين من الفريق الفيومي بدون أن يحصل سوي علي عائد رحيل أنطوي ووافق في المقابل علي رحيل أحمد عادل عبدالمنعم حارس المرمي. ويترقب اللوبي الغاضب في المجلس حاليا ما تسفر عنه خطة رئيس النادي الخاصة بتطوير قطاع الكرة وهيكلة لجنة التعاقدات لمعرفة كيفية تلافي تكرار مثل هذه الأخطاء في الفترة المقبلة. وعاد الغاني جون أنطوي, مهاجم مصر المقاصة, للدخول في حسابات إدارة الأهلي, الذي دافع أنطوي عن ألوانه في وقت سابق, بعد المستوي الذي ظهر به اللاعب ضمن صفوف مصر المقاصة, ونجاحه في تصدر قائمة هدافي الدوري, بعدما رفع رصيده إلي6 أهداف بالإضافة إلي تصدر قائمة الهدافين التاريخيين الأفارقة في مصر برصيد63 هدفا. الأحمر حائر انقسام في الإدارة علي مصير جهاز يوسف قبل موقعة المقاولون محمد رشوان تسبب وضع أعضاء الجهاز الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفني عقب إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون, في انقسام حاد داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء, في الساعات الأخيرة, بعد أن ظهر تيار داخل الإدارة يطالب باستمرار أعضاء الجهاز الفني الحاليين ضمن الجهاز الفني للمدرب الأجنبي الجديد, الذي من المنتظر أن يتم الإعلان عن التعاقد معه خلال الأيام المقبلة, خلفا لكارتيرون, خاصة أن الفترة الزمنية التي سيمر بها الفريق حتي الوصول إلي نقطة اتفاق مع أحد المدربين الأجانب, ستشهد ارتباط الأهلي بمباريات الدوري الممتاز, وبالتأكيد ستتأثر معنويات أعضاء الجهاز الفني الحالي بالسلب في ظل إدراكهم أن مهمتهم مؤقتة, وأنهم راحلون بمجرد التعاقد مع مدير فني جديد, خاصة أن من بينهم عناصر جديدة مثل عادل مصطفي المدرب المساعد, وطارق سليمان مدرب حراس المرمي, والعائد لمنصبه عقب إقالة مصطفي كمال. وأيضا ستلقي تلك الحالة الضبابية بظلالها السلبية علي معنويات اللاعبين, وبالتالي ستتأثر النتائج بالسلب, في الوقت الذي أصبح كل من ينتمي للكيان الأحمر في أشد الحاجة لاحتفاظ الفريق بدرع الدوري بعد الإخفاقين الإفريقي والعربي الأخيرين أمام الترجي التونسي والوصل الإماراتي, لذلك يطالب هذا الاتجاه باستمرار أعضاء الجهاز الفني الحالي, مع عودتهم لمناصبهم عقب الاتفاق مع مدرب أجنبي, وفي حالة مطالبة هذا المدرب بأن يضم جهازه معاونين أجانب, فإنه من الممكن أن يتم إرجاء هذا الأمر إلي مابعد انتهاء الموسم الجاري. وفي المقابل, فإن فريقا داخل داخل مجلس الإدارة يوصي بأن تتم تلبية مطالب المدير الفني الجديد, ومن بينها وجود معاونين أجانب ضمن جهازه الفني أو تفويضه في أمر مسئولي الفريق الحاليين, خاصة أن ذلك ليس غريبا علي الأهلي, وسبق لأسامة عرابي, المدرب العام الأسبق, القيام بهذه المهمة المؤقتة قبل عامين بعد رحيل الهولندي مارتن يول, بجانب أن فتحي مبروك وعبد العزيز عبد الشافي زيزو قاما بدور المدير الفني وهم علي علم بأن المهمة مؤقتة, وإن كان هذا التيار يطالب بسرعة التعاقد مع مدرب أجنبي في أسرع وقت, وعلي الأقل عقب انتهاء مباراة المقاولون العرب غدا في الجولة ال16 من الدوري الممتاز. وكانت الساعات الأخيرة شهدت استفسارات من أعضاء الجهاز الفني الحالي عن مصيرهم في المرحلة المقبلة, بعد أنباء التفاوض مع مدير فني أجنبي من قبل الإدارة, ولم ينجحوا في تحديد موقفهم. تحفظ علي رامون لم تخل عملية تفاوض إدارة مسئولي الأهلي مع الأرجنتيني رامون دياز, المدير الفني لاتحاد جدة السعودي السابق, ليخلف الفرنسي باتريس كارتيرون, من تحفظ بعض مسئولي إدارة القلعة الحمراء, إثر التخوف من رد فعل الجماهير حال تولي دياز المهمة, بعد أن اصطدم المدرب الأرجنتيني في وقت سابق بإدارة القلعة الحمراء, بعد أن تولي بشكل مفاجئ قيادة اتحاد جدة السعودي, في صيف العام الجاري, أثناء تفاوضه مع إدارة الأهلي, ولم يكتف بذلك بل قام بنشر تغريدة علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها إنه تولي قيادة اتحاد جدة وفضله علي الأهلي لأنه يعشق قيادة الفرق الكبيرة, ليصفه مسئولو الأهلي وقتها بالجاهل. ورغم ذلك فإن إدارة القلعة الحمراء فتحت قنوات التفاوض مع دياز, الذي أبدي موافقته علي خلافة كارتيرون, حال وصوله إلي نقطة اتفاق مع إدارة الأهلي في الأمور المالية, بعد أن تسببت في تعثر المفاوضات بينه وبين إدارة النادي قبل خمسة أشهر. مأزق في المرمي قبل الذئاب تصاعدت حدة قلق أعضاء الجهاز الفني للأهلي, بقيادة محمد يوسف القائم بأعمال المدير الفني, من مباراة الفريق أمام المقاولون المقررة غدا علي استاد السلام, في الجولة ال16 من عمر منافسات الدوري الممتاز, بعد أن تأكد غياب الحارس محمد الشناوي عن المباراة, بسبب إصابته بالعضلة الضامة التي تحتاج إلي العلاج لمدة تزيد عن الثلاثة أسابيع. ويأتي ذلك في ظل عدم جاهزية شريف إكرامي وعلي لطفي لافتقادهما حساسية المباريات, بعد خروجهما من حسابات الجهاز الفني. وأوصي محمد يوسف, طارق سليمان مدرب الحراس, بأن يكثف الجرعات التدريبية لإكرامي وعلي لطفي, وزيادة قدراتهما علي التعامل مع الكرات العرضية والتسديدات القوية وانفرادات المهاجمين.