افتتحت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مساء أمس في قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون معرضا عن رحلة المهرجان بمناسبة دورته الأربعين, في حضور عدد من الفنانين علي رأسهم حسين فهمي الرئيس الأسبق للمهرجان والفنانة لبلبة التي كان لها الحظ في حضور كل دورات المهرجان منذ بداية إطلاقه وحتي الآن. المعرض من ابتكار نانسي علي وسينوغرافيا كريم منتيجان والمادة الأرشيفية من اعداد هند سعيد وناريمان مطاوع, وضم المعرض عددا من الوسائل التقنية لاستعراض تاريخ المهرجان والتوثيق لدوراته المختلفة بداية من شاشة عرض ضخم عليها خريطة العالم وبمجرد أن يقوم الزائر بالضغط عليها لاختيار بلد ما تعرض الشاشة معلومات مختصرة عن الأفلام التي شاركت من هذه الدولة وحصلت علي جوائز في إحدي دورات المهرجان. وضمت لوحة الشرف صورا لعدد كبير من الضيوف والنجوم العالميين الذين حضروا المهرجان علي مدار السنوات الماضية ومنهم سوزان سارندون وشارليز ثيرون وصوفيا لورين وجولدي هاون وكيرت راسل وصامويل آل جاكسون وريتشارد جير وسلمي حايك. وكان من بين المعروضات ايضا مجموعة خطابات ارسلها رئيس المهرجان الأسبق سعد الدين وهبة للاتحاد الدولي لمنتجي الأفلام لاعتماد المهرجان كواحد من بين أعضائه, بالإضافة إلي خطاب موافقة الاتحاد, إلي جانب ارشيف لكتالوجات وإصدارات المهرجان في دورات المختلفة وصور لفريق المهرجان السابق والحالي ورؤساء المهرجان بداية من كمال الملاخ وانتهاء بمحمد حفظي, ونماذج لجوائز المهرجان كتوثيق للتطور الذي شهدته علي مدار دوراته. من كواليس المعرض غضبت نانسي علي القائمة علي إعداد المعرض عندما اكتشفت اختفاء بعض الكتب المعروضة من إصدارات المهرجان القديمة, حيث اعتقد البعض أنه يحق له الحصول عليها وأنها ليست للعرض فقط وطلبت من بعض المتطوعين القيام بحراسة الكتب والمعروضات خوفا من العبث بها مرة أخري. * بعض الصور المعروضة تضمن أخطاء جسيمة في التعليقات المكتوبة أسفلها, ومن بينها تعليق علي صورة للفنان سمير صبري حول اسم المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد, إلي حسن أبو أسعد, كما تحول اسم الفنانة سميحة أيوب علي صورة لها ألي سميرة أيوب, وفي صورة أخري للمطرب الفرنسي الشهير شارل أزنافور كان التعليق يقول أنها صورة للمخرج خالد يوسف علي المسرح, بينما يعتبر الخطأ الأخطر هو التعليق الذي ظهر علي صورة للمخرج الكبير يوسف شاهين وهو يستلم جائزة في إحدي دورات مهرجان القاهرة, حيث جاء التعليق بالإنجليزية صحيحا بينما كان التعليق باللغة العربية عبارة عن آية قرآنية عن محاربة الكفار!.