في واحدة من المفاجآت الكبري اتخذ محمود الخطيب, رئيس النادي الأهلي قرارا بإعادة سيد عبدالحفيظ, مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي لمنصبه الذي يشغله حاليا محمد يوسف الذي يتولي أيضا مهام المدرب العام, والذي رحل عنه منذ فترة غير بعيدة في أعقاب التغييرات التي طالته ومعه الجهاز الفني السابق بقيادة حسام البدري قبل أن يجري ترضيته بإسناد تقديم برنامج في قناة النادي مقابل120 ألف جنيه شهريا. وشهدت الساعات الأخيرة تعهد مسئولي الأهلي باستمرار المقابل المالي الإعلامي بجانب الراتب الشهري المفترض أن يتقاضاه كمدير للكرة. ويأتي قرار محمود الخطيب الذي أبلغ به سيد عبد الحفيظ بشكل خاص قبل أن يعرضه علي مجلس إدارة النادي ليثير العديد من ردود الفعل والجدل لدي مسئولي القلعة الحمراء, خاصة أن قرار رحيله من منصب المدير الفني قبل شهور, لم يكن له مبرر إلا رغبة رئيس النادي في التخلص من كل القيادات التي عملت قبل قدومه لإدارة النادي, خاصة في الألعاب الجماعية والسباحة وألعاب كرة الماء. ورغم أن مجلس إدارة النادي الأهلي لم يتخذ قرارا رسميا بإسناد مهمة مدير الكرة إلي سيد عبدالحفيظ, فإن محمود الخطيب كلفه بثلاثة ملفات مهمة الأول تعاقدات يناير المقبل بالكامل مما يشكل صفعة للجنة التعاقدات, خاصة أن حسام غالي رفض توليها اعتراضا علي أشياء كثيرة, خاصة أن الشهور الماضية أثبتت وجود خلافات ضخمة وبالجملة داخل لجنة الكرة والمدير الرياضي عبدالعزيز عبدالشافي زيزو حول آليات العمل ليس ذلك فقط بل في ترشيحات اللاعبين وكيفية التعامل والاتصال بالوسطاء بعد فضيحة ضم أحمد كارلوس ناشئ بتروجت المستغني عنه دون مقابل في الوقت الذي كلف الأهلي700 ألف جنيه لم يتسلمها مسئولو بتروجت وهو ما دفع علاء ميهوب للاستقالة في ذلك التوقيت. والملف الثاني الذي سيتم إسناده لسيد عبدالحفيظ غير التفاوض حول صفقات يناير التي بدأها بالفعل بالسفر للإمارات لإقناع حسين الشحات بالتوقيع للأهلي والانضمام لصفوفه في يناير والرحيل من العين يتمثل في الاتصال بأكثر من لاعب من نجوم الأهلي السابقين المحترفين في أوروبا لاستعارتهم لمدة ستة أشهر علي أقل تقدير مثل عمرو وردة ورمضان صبحي واستطلاع وجهة نظر عبدالله السعيد في العودة للأهلي بعدما فشلت إدارة محمود الخطيب في تعويضه أو إيجاد بديل له وعدم قدرة ناصر ماهر علي سد فراغه. والملف الثالث التجديد للاعبين الذين تنتهي عقودهم مبكرا حتي لا تتكرر أزمة مؤمن زكريا ويعيش الأهلي نفس السيناريو الصعب في ظل مطاردة الكثير من الأندية لهم. .. ويجهز مقصلة كارتيرون محمد رشوان أصبح استمرار الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, علي رأس الجهاز الفني للفريق من الأمور شديدة الصعوبة, وبات باتريس علي مقربة من الرحيل ربما قبل نهاية الشهر الجاري, بعد أن وصلت العلاقة بين المدير الفني الفرنسي وإدارة النادي, وعلي رأسها محمود الخطيب لطريق مسدود, واقتربت من الانهيار تماما, وزادت حدة تلك الحالة بعد خسارة الفريق لبطولة دوري أبطال إفريقيا, بالهزيمة الثقيلة أمام الترجي الرياضي التونسي برادس بثلاثة أهداف دون رد. ولكن لم تمثل هذه الهزيمة السبب الرئيسي لاقتراب كارتيرون من الرحيل, بل تضافرت العديد من العوامل لتجعل استمراره من الأمور شديدة الصعوبة, خاصة بعد تعدد صداماته بلجنة الكرة التي يرأسها الخطيب, وجاءت آخر تلك الصدامات في رفض باتريس توصية لجنة الكرة بالاستغناء عن المالي ساليف كوليبالي قلب الدفاع, بعد أن بدأ مستواه في التراجع عقب بدايته القوية, وتحول إلي نقطة ضعف حقيقية في خط ظهر الأهلي, في الوقت الذي يتمسك فيه كارتيرون بوجود اللاعب المالي, علي أساس أنه أحد العناصر التي تمثل القوام الأساسي لمنتخب بلاده, بجانب امتلاكه خبرة المباريات الإفريقية. ولم يتوقف الأمر عند كوليبالي, بل امتد إلي لاعبين آخرين مثل مؤمن زكريا, الذي أجبرت الإدارة المدير الفني الفرنسي علي استبعاده من مواجهتي الترجي ببرج العرب ورادس, عقابا له علي تمسكه بحصوله علي مستحقاته المالية المتأخرة والتي تبلغ خمسة ملايين جنيه, قبل أن يقوم بتجديد تعاقده مع القلعة الحمراء, بشكل اعتبره كارتيرون عدم اكتراث من الإدارة بنتائج الفريق ومصلحته, خاصة أن كارتيرون طلب إعادة مؤمن زكريا عقب قرار الكاف بإيقاف المغربي وليد أزارو مباراتين, علي خلفية واقعة تمزيق قميصه في لقاء الذهاب أمام ممثل تونس, ولكن قوبل طلبه بالرفض التام من المسئولين بالنادي, ليطلب كارتيرون عدم تدخل اللجنة في التعاقدات أو تحديد تشكيل الفريق. وبذلك أصبح مصير كارتيرون مرتبطا بنتيجة الأهلي أمام الوصل الإماراتي يوم الخميس المقبل بالإمارات في إياب دور ال16 للبطولة العربية, وإن كانت كفة ممثل الإمارات الأرجح بشكل عملي بعد تعادله في اللقاء الأول ببرج العرب2/.2 مراقبة مهاجم مازيمبي وضع أعضاء الجهاز الفني للأهلي المهاجم الكونغولي بن مالانجو لاعب نادي تي بي مازيمبي الكونغولي, تحت المراقبة, للوقوف علي مدي إمكان التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل, تحسبا لرحيل المغربي وليد أزرو للاحتراف بنادي مارسيليا الفرنسي, بناء علي رغبة الأخير. أشعة لثنائي الدفاع أجري ثنائي الأهلي أحمد فتحي, المدافع الأيمن, ورامي ربيعه, قلب الدفاع, أشعة في مران أمس للاطمئنان علي الحالة البدنية للاعبين, واشتكي رامي ربيعه من آلام خلال اليومين الماضيين, بعد أن عاد اللاعب من إصابة طويلة دامت9 أشهر, بينما عاني أحمد فتحي من العضلة الأمامية, غاب علي أثرها عن مباراة الأهلي والترجي الرياضي التونسي, ضمن ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا, التي خسرها الأهلي بثلاثية مقابل لا شيء. مرحلة جديدة ل معلول يبدأ التونسي علي معلول, المدافع الأيسر للأهلي, مرحلة جديدة في برنامجه العلاجي اليوم, ويسعي اللاعب التونسي إلي التخلص من الإصابة التي لحقت به في مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري, خلال ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا, ليغيب اللاعب بسبب الإصابة3 أشهر. تغريدة الوداع وليد سليمان يعلن اعتزاله دوليا علي تويتر أعلن وليد سليمان, صانع ألعاب الأهلي, اعتزال اللعب دوليا, من خلال تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر, وكتب وليد سيلمان أمس رفعا للحرج عن الجميع.. ولإنهاء حالة الجدل.. أعلن اعتزالي اللعب دوليا.. وبالتوفيق دوما لمنتخب بلادي, وتعالت الأصوات في الآونة الأخيرة تطالب بمنح وليد سليمان, فرصة الانضمام لتجمعات المنتخب الوطني, خاصة بعد مستواه العالي خلال الفترة الأخيرة مع الأهلي ونجاحه في تعويض غياب زميله عبد الله السعيد الذي انتقل لأهلي جدة السعودي ولكن جاءت اختيارات المكسيكي خافير أجيري, المدير الفني للمنتخب الوطني لمباراة تونس في تصفيات كأس الأمم الإفريقية, عكس التوقعات. ويذكر أن وليد سليمان سبق له المساهمة في فوز المنتخب الوطني بكأس الأمم الإفريقية في أمم إفريقا عام2008 في عهد حسن شحاتة, وحافظ علي مكانته الدولية حتي عام2013 في عهد الأمريكي بوب برادلي وتحديدا بعد خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل بأقدام لاعبي المنتخب الغاني. جلسة في الجيم خضع كل من محمد نجيب, قلب الدفاع, ومحمد هاني, المدافع الأيمن, إلي جلسة في صالة الألعاب الرياضية الجيم, أملا في تجهيز الثنائي لمواجهة الوصل الإماراتي في دور ال16 ببطولة دوري أبطال العرب, وكان محمد هاني, اعتذر عن الانضمام إلي المنتخب الوطني, بداعي الإصابة بتورم في القدم التي لحقت به في مباراة الأهلي والترجي الرياضي التونسي, خلال ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا, بينما يعاني نجيب من قطع في غضروف الركبة, تعرض لها خلال مباراة الأهلي وحوريا كوناكري الغيني, ضمن ذهاب دور ال8 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.