في ثاني حادث إطلاق نار علي جمع كبير في الولاياتالمتحدة في أقل من أسبوعين, ارتفع عدد قتلي حادث إطلاق النار في الملهي الليلي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أمس إلي12 شخصا , بينهم رقيب في الشرطة علي يد عنصر قوات المارينز الأمريكية السابق إيان ديفيد لونج, الذي أطلق النار داخل حانة وقاعة رقص مكتظة بالطلاب في منطقة لوس أنجلوس في جنوب كاليفورنيا. وعثرت الشرطة علي مطلق النار مقتولا داخل الحانة في بلدة ثوسند أوكس الراقية في لوس أنجلوس حيث كان يقام حفل طلابي, ويرجح أن الرجل انتحر. وفي مؤتمر صحفي قال مسئول الشرطة في دائرة فنتورا جيف دين: إن12 شخصا قتلوا في الاعتداء فيما جرح12 آخرون, ووصف المشهد في الحانة بأنه مروع. كما أكد أن مطلق النار هو جندي سابق في المارينز عمره28 عاما, مضيفا بأنه يعتقد أنه أطلق النار علي نفسه, ولكنه قال: إنه لم تتوفر بعد معلومات حول دافعه أو أي علاقة له بالإرهاب, مؤكدا أنه أطلق النار عشوائيا. وأشار إلي أن الشرطة استدعيت إلي منزله في أبريل الماضي إثر شكوي عن إحداثه إزعاجا, موضحا أن عناصر الشرطة شعروا بأنه ربما يعاني من اضطرابات نفسية. ويأتي الحادث بعد أقل من أسبوعين علي مقتل11 شخصا برصاص شخص معاد لليهود داخل كنيس شجرة الحياة في بيتسبرج في27 أكتوبر الماضي, وفي3 نوفمبر قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون بجروح, عندما أطلق شخص النار داخل مركز لتعليم اليوجا في تالاهاسي بفلوريدا, لكن أسوأ الحوادث في تاريخ الولاياتالمتحدة وقع قبل13 شهرا. ففي الأول من أكتوبر2017, فتح ستيفن بادوك64 عاما النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي علي جمع في أسفل المبني كان يحضر حفلة لموسيقي الكانتري في لاس فيجاس ولاية نيفادا, غرب, ما أسفر عن سقوط58 قتيلا وحوالي500 جريح, وتبني تنظيم داعش بسرعة إطلاق النار الذي أوقع أكبر عدد من القتلي في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولاياتالمتحدة, لكن الشرطة الأمريكية لا تملك حتي اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر, والتنظيم الجهادي.