قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة, برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي, تأجيل جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام الحدود الشرقية المتهمين فيها باقتحام السجون والاعتداء علي المنشآت الأمنية وإحداث حالة من الفوضي بالبلاد إبان ثورة25 يناير لجلسة2 ديسمبر, لسماع شهادة الرئيس الأسبق حسني مبارك, وقررت المحكمة أيضا ندب محامي للدفاع عن محمد البلتاجي بتهمة إهانة المحكمة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس, بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي. استمعت المحكمة في جلسة أمس إلي شهادة رئيس مكتب مخابرات حرس الحدود الذي أكد تسلل نحو500 شخص عبر الانفاق من عناصر حماس بدءا من26 يناير وكانوا يحملون الأسلحة الثقيلة ومنها بنادق آلية و رشاشات عيار54 ورشاشات فلاش ومدافع أر. بي. جي وفجروا خط الغاز بهدف تعطيله. وأشار إلي اختطاف3 ضباط شرطة في أثناء استقلالهم السيارة رقم504 ملاكي الدقهلية بمنطقة المثني في مقابل تسليم محمد الظواهري وأرسل الخاطفون كارتا عليه تسجيل للضباط. واستمعت المحكمة إلي شهادة قائد مكتب المخابرات الحربية بمنطقة العريش الذي أكد أن الأحداث بدأت يوم25 يناير بتكسير عناصر بدوية مسلحة وملثمة بوابة الشيخ زويد في وجود تجمع قبيلة المنايعة في ميداني الرفاعي والنصر تحرسه عناصر متشددة ومتطرفة ويوم26 يناير تم رصد عناصر مسلحة داخل مدينة الشيخ زويد أشعلوا النيران في إطارات السيارات بمنطقة بوابة الشيخ زويد وهاجموا المنشآت ب20 إلي25 سيارة بشكل عشوائي وقطعوا طريق رفح- الشيخ زويد حتي قبل ميدان الريسة. وفي ميدان الماسورة, تكررت الأحداث نفسها يوم27 يناير بالهجوم بقنابل المولوتوف والأسلحة الآلية وقذائف الآر بي جي علي مقر قسم شرطة الشيخ زويد. أما يوم28 يناير فتم رصد وجود عناصر غير مصرية بمدينة رفح والشيخ زويد والعريش تسللت من الأنفاق وانضمت للعناصر البدوية الملثمة وبدأت الساعة5 مساء في الهجوم علي قسم الشيخ زويد وتمكنت من اقتحامه بعد نفاد ذخيرة رجاله وهاجمت جميع الأكمنة الشرطية الموجودة علي الطريق الدولي بالشيخ زويد- رفح وأطلقت النيران علي معسكر الأمن المركزي بمنطقة الأحراش وقطاع وسط سيناء للأمن المركزي وتمت مهاجمة وحدة الأحوال المدنية بمنطقة الريسة والاستيلاء علي الأجهزة الخاصة بها ومعدات إصدار بطاقات الرقم القومي; حتي تم الوصول إلي قسمي ثالث ورابع العريش ثم استهداف وحدة مرور العريش يوم31 يناير والاستيلاء علي بعض المتعلقات الموجودة بها ثم خرجت بعض هذه العناصر باتجاه المجري الملاحي لقناة السويس في طريقها إلي القاهرة.