تقدم أمس الدكتور يسري أبوشادي كبير مفتشي الطاقة الذرية السابق ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود ضد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية يتهمه فيه بالإضرار البالغ بمصالح مصر القومية والاقتصادية. وقال أبوشادي في تصريح ل الأهرام المسائي قائمة الاتهامات في البلاغ الذي تقدمت به برقم3319 تتضمن إصدار البرادعي التقارير مغلوطة ومبالغ فيها تضع مصر ضمن دول محور الشر دون وجه حق فيما يتعلق باكتشاف يورانيوم عالي التخصيب إلي جانب إضراره بالبرنامج النووي المصري بالادعاء بأنه ليس سلميا ولكن بهدف امتلاك سلاح نووي بما يضرب البلد واقتصادها في مقتل وذلك بالإضافة إلي دور البرادعي قبل وبعد ثورة52 يناير وارتباطه بالسياسة الأمريكية واعترافات الجواسيسا الذين تم القبض عليهم مؤخرا. وطالب أبوشادي بعدة مطالب منها سحب قلادة النيل التي كان قد منحها الرئيس السابق حسني مبارك للبرادعي والتحفظ عليه. وعن سبب تأخر البلاغ أكد أبوشادي أن ذلك لسببين الأول يتعلق بجمع الوثائق الدالة والتي من بينها وثائق سرية وممنوعة من التداول مشيرا إلي أنها تم تسريبها ونشرها علي شبكة الانترنت مند ثلاثة شهور قضاها في جمع المراجع الخاصة بها لشرحها وتفسيرها ودراستها قانونيا من خلال مجموعة من رجال القانون لصياغتها وتقديمها. وبينما رفض الدكتور محمد البرادعي التعليق أكد مكتبه الإعلامي أن البلاغ يأتي في إطار سلسلة الحملات المغرضة لتشويه صورة د. البرادعي بصفته مرشحا لرئاسة الجمهورية وأنه ينأي بنفسه عن الرد علي مثل هذه الأفعال.