أكد الدكتور عبد العزيز جمعه مدير مستشفي الشهداء المركزي بمحافظة المنوفية أن المستشفي تخدم عددا كبيرا من مرضي مركزي تلا والشهداء رغم هدم الجزء الأكبر من المبني منذ أكثر من سنتين ومع ذلك لم يتم إلغاء خدمة واحدة من الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفي من استقبال وعيادات خارجية وعمليات وقسم داخلي, حيث يتردد علي الاستقبال يوميا مالا يقل عن100 حالة ونحو800 حالة كشف يومي بالعيادات الخارجية. وأضاف الدكتور محمد صلاح نائب مدير المستشفي أنه جار تجهيز عناية متوسطة تضم4 أسرة, بالإضافة إلي العناية المركزة التي تسع12 سريرا, فضلا عن تزويد العناية المركزة بجهاز تنفس صناعي جديد مع جهاز وحيد موجود ليصبح قوة العناية2 جهاز تنفس صناعي, كما تمت إضافة سبعة أجهزة مونيتور ليصل العدد إلي12 جهازا, مشيرا إلي أنه تمت إضافة ز سرنجة ز كهربية ليصل العدد إلي7 سرعات وجهاز سباب, موضحا أنه تم إصلاح وصيانة ثلاثة أجهزة رسم قلب بالعناية المركزة. وقال صلاح أما بالنسبة إلي عناية الأطفال فتم تزويدها بجهازي تنفس صناعي ليصبح العدد خمسة أجهزة, فيما تمت إضافة ماكينتي غسيل كلوي بقسم الكلي وماكينة غسيل بالعناية المركزة, كما تم أيضا تزويد قسم الغسيل بغسالة للتنظيف, مشيرا إلي أنه تم تطوير قسم المعلومات الدوائية وتزويدها ب4 أجهزة كمبيوتر وطابعتين, كما تم التخلص من الكومودينوز الموجودة بغرف المرضي وإقامة أرفف رخام لمكافحة الحشرات الزاحفة. وأوضح أنه تم تزويد المستشفي ب35 جهاز فلوميتر لتنظيم معدل الأوكسجين للمرضي بجميع الأقسام وعدد من أجهزة الضغط والسماعات, فيما تم تزويد المستشفي بديزل350 ك لزيادة القدرة والكفاءة, مشيرا إلي أن قسم الصيدلية يعمل بكامل طاقته لتوفير نواقص الأدوية والمستلزمات سواء للمرضي الذين يعالجون علي نفقة الدولة أو بالقسم المجاني أو مرضي التأمين الصحي, بجانب فريق الصيدلة الإكلينيكية وما يقدمه من أداء متميز لتحسين الجودة الطبية. فيما أعرب عدد كبير من الأهالي عن استيائهم من الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين داخل المستشفي, مشيرين إلي أن هناك قرارا صدر بهدم المستشفي ويتم ممارسة العمل من خلال مدرسة التمريض وقسم الاستقبال والعناية والباطنة وسط مخلفات الهدم, مؤكدين أنه رغم عمليات الهدم المستمرة التي تتم في مستشفي الشهداء المركزي إلا أنها لم تتقدم خطوة واحدة في اتجاه إعادة البناء. ويقول محمد فوزي أبو طالب عامل إن مستشفي الشهداء المركزي تحتاج إلي نظرة من المسئولين حيث إنه منذ أكثر من عامين والمستشفي تم هدمها ويتم استقبال المرضي بمدرسة التمريض المجاورة لها وضعفت معها الخدمات التي تقدم للمرضي. ويشير عصام اللين موظف إلي ضعف الخدمات المقدمة والغياب المستمر لأطقم التمريض والأطباء حتي النوبتجية لا وجود لها وإذا ساقتك الأقدار بطفلك المريض للمستشفي فلن تجد أحدا يسعفك, ويطالب بإعادة إنشاء المبني لكي تستطيع المستشفي أن تقدم خدماتها الصحية للمرضي بشكل جيد, مشيرا إلي أنه إذا وجد الطبيب بالصدفة فلا يوجد سرنجة ولا دواء وعن الإهمال بالمستشفي فحدث ولا حرج. وكانت لجنة من مجلس مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية بقيادة اللواء ضياء حسب الله رئيس المركز قامت بزيارة مستشفي الشهداء المركزي لمتابعة انضباط العمل والعاملين, وفوجئت بغياب40 طبيبا و23 من التمريض وتمت إحالة الأمر للتحقيق.