أكد الدكتور رمضان صديق مدير الإدارة العامة لشئون البيئة بالأقصر أنه تم رفع مئات الأطنان من الملوثات والمخلفات التي تلقي بها المراسي النيلية, مطالبا بدعم المحافظة لهذه المبادرة من عمال النظافة فضلا عن تعاون الجمعيات الأهلية عن طريق مديرية التضامن الاجتماعي لضمان الاستمرارية بالإضافة إلي تعظيم دور مشاركة الشباب بمديرية التعليم في العمل التطوعي حتي يتم القضاء علي الملوثات بمجر النهر لإنقاذ الموسم السياحي الذي أصبح علي الأبواب, خاصة بعد شكوي عدد من السياح من تلوث نهر النيل. كان عدد كبير من أهالي مدينة الأقصر طالبوا بسرعة تطهير نهر النيل من مخلفات البواخر العائمة والتي تلوث مياه النيل بعدما أبدي بعض السائحين المقيمين والزائرين بالأقصر انزعاجهم من الكميات الكبيرة من المخلفات التي تلقي من المراسي النيلية علي طول مجري النهر من الناحية الشرقية والتي تشوه المظهر الحضاري للأقصر أمام زواها القادمين من مختلف دول العالم, وطالبوا بإزالة الملوثات لإظهار النيل في أحسن صورة قبل بدء الموسم السياحي, فضلا عن تطوير مرسي الفنادق العائمة بعد تلاحظ للجميع أن سلالمها مكسرة وأرضياتها غير ممهدة لصعود ونزول كبار السن من السياح. ويقول ضياء الدين أحمد رئيس رابطة خريجي الأزهر بالأقصر شاركنا في المبادرة التي أطلقتها إدارة البيئة بالمدينة لإزالة المخلفات من النيل من أجل إظهار نهر النيل في أحسن صورة أمام زوار الأقصر من مختلف دول العالم خاصة من الناحية الشرقية والتي تعاني كميات كبيرة من المخلفات والملوثات, مشيرا إلي أن هناك حماسا من الشباب للعمل ولكن المبادرة تحتاج إلي تكاتف جميع الأجهزة لإنجاحها. فيما ناشدت ماري دربيكورت سائحة فرنسية مقيمة بالأقصر جميع الجمعيات الأهلية بالمدينة المشاركة في العمل التطوعي من خلال المبادرة التي أطلقتها إدارة البيئة, مشيرة إلي أنها وجدت أن حجم المشاركة ضعيفا سواء من الشباب أو من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ولا يرقي لمثل هذا العمل الكبير ويحتاج إلي جهد كبير لإزالة جميع الملوثات, وقالت أنا منزعجة من تلوث نهر النيل الذي اعتبره أجمل شي في مصر. ويضيف هاينس سائح ألماني أن نهر النيل يعد أجمل شيء رأيته في مصر وأنا غير راض تماما عن ما يحدث له من تلوث نتيجة قيام بعض المنشئات بإلقاء المخلفات به, ويجب وضع عقوبات رادعة علي كل من يلقي مخلفات تشوه وجه النهر بالأقصر للحفاظ عليه من التلوث, كما يجب قيام المسئولين بدورهم تجاه إزالة المخلفات وتطوير المرسي السياحي للفنادق العائمة خاصة أنه يضر بكبار السن نظرا لأن سلالمه مكسرة وأرضياته غير ممهدة.