ثمنت الأحزاب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي, نظيره الأمريكي دونالد ترامب, الليلة الماضية قبيل المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة, ووصفته بالمهم لوضع النقاط العالقة علي الحروف, خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتحقيق التنمية وزيادة الاستثمارات. وقال حامد الشناوي الأمين العام لحزب المؤتمر: إن اللقاء كان بداية لتصحيح مسار العلاقات المصرية الأمريكية التي تقف حجر عثر أمامها وأمام انطلاقها القضية الفلسطينية, مؤكدا أن هذه القضية في حاجة إلي دفعة حقيقية وتعديل موقف أمريكا من هذه القضية العادلة, لافتا إلي أن تناول الرئيس لهذه القضية والعمل علي حلها فهو أمر جيد. وأضاف لالأهرام المسائي, أن القضايا كالاستثمار والإرهاب كلها معلقة, وكانت في حاجة إلي حسم من خلال الرأي والتوجه المشترك, والرغبة المؤكدة لدي الولاياتالمتحدة في دحر الإرهاب وتنمية مصر وإحداث نمو حقيقي بها من أجل علاقات أكثر للمنطقة ولمصر والعالم العربي بأكمله, متمنيا أن تعيد أمريكاالنظر في مواقفها الأخيرة حتي يتم تحقيق العدالة بين دول المنطقة. من جانبه, قال المهندس أحمد صبري أمين شباب حزب مستقبل وطن: إن الموقف الأمريكي من مصر أثر بشكل كبير علي موقف مصر الإقليمي, لكن بتولي ترامب للرئاسة أصبح هناك تحسن في العلاقات, وهو ما تمثل في الإفراج عن مجموعة من المعونات التي تلقتها مصر والإشادة بدورهافي مكافحة الإرهاب. وأضاف أن اللقاء كان يهدف في المقام الأول إلي الاستفادة من العلاقات الإستراتيجية, وجلب الاستثمارات والعمل علي إيجاد تعاون ثنائي مثمر بين البلدين علي مستوي المشروعات سواء في مجال التعاون العسكري أو محاربة الإرهاب والاستثمار وغيرها. وأشار إلي أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت بشأن إقامة دولة فلسطينية علي حدود ما قبل67, وعاصمتها القدسالشرقية, وهذا ما أكده الرئيس والخارجية والدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية. من جانبه, أكد الدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد, أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الأمريكي كان مهما ومطلوبا, وله ثمار ونتائح علي المستوي السياسي والاقتصادي والإستراتيجي وبخاصة في الشق الخاص بالتعاون الدولي, نظرالما يحاك بالمنطقة من مصاعب وصراعات مختلفة. وقال: إننا كمصريين نثق في الرئيس السيسي, وبما يقوم باستثماره لتحقيق مصلحة مصر العليا معدولة كبيرة عظيمة اقتصاديا وعسكريا وصاحبة قرار سياسي في العالم كله مثل أمريكا.