نوبة صحيان في الإسماعيلية

استعرض اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية الاستعدادات المكثفة لهطول الأمطار والسيول والسيناريوهات التي تم إعدادها لمواجهة تقلبات الطقس خلال فصل الشتاء حتي لا يتعرض المواطنون لأي أضرار فضلا عن الحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة.
كان محافظ الإسماعيلية عقد اجتماعا مع مسئولي المحافظة واستعرض فيه ما تم اتخاذه من إجراءات واستعدادات بكافة القطاعات ومناقشة عدد من السيناريوهات لإدارة الأزمات والطوارئ لمواجهة موجات الأمطار والسيول خلال الفترة القادمة.
أكد اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية أنه أصدر تعليماته لجميع المسئولين التنفيذيين سرعة الانتهاء من تطوير مخرات السيول والترع والمصارف وبالوعات تصريف الأمطار وشبكات الصرف الصحي وعزل جميع الكابلات الأرضية الخارجة من المحولات الكهربائية بالقطاع الريفي.
وقال إنه لا بد الأخذ في الاعتبار ضرورة التعامل بالاستباق مع الحدث وليس رد الفعل والقصد من ذلك الاستعداد الجاد لاستقبال موسم الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء القادم حتي لا تتعطل ويتأثر سلبيا مصلحة المواطن الإسماعيلاوي.
وأضاف أنه تم التنبيه علي رؤساء المراكز والمدن التنسيق مع شركة القناة لمياه الشرب والصرف الصحي بالانتقال فورا شفط تراكمات مياه الأمطار عند سقوطها في الأماكن المنخفضة بمناطق القصاصين وطرق الإسماعيلية القاهرة السويس الصحراوي.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلي أن هناك أسطولا من المعدات قادرا علي التدخل لسحب مياه الأمطار المتراكمة تمتلكه عدة قطاعات حيوية في مقدمتها هيئة قناة السويس وشركة القناة لمياه الشرب والصرف الصحي بجانبه قادرة علي التدخل السريع لإعادة سير الحركة الطبيعية في الشوارع والميادين.
وأوضح أنه جار حصر المساكن بالحضر والريف التي تعاني تصدعات للوقوف علي حالتها وإصدار قرارات بتنكيسها فورا حتي لا تنهار عند سقوط الأمطار والسيول وتلحق الضرر البالغ بالسكان الذين يقيمون داخلها وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الشأن.
وتابع اللواء حمدي عثمان أنه تم تكليف مديرية الشباب والرياضة بتنفيذ معسكرات للإغاثة والطوارئ بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بمختلف الجهات المعنية لاستيعاب أي أعداد من المنكوبين عند هطول الأمطار والسيول بغزارة وتأثر ممتلكاتهم بها. وناشد محافظ الإسماعيلية المواطنين ورؤساء المصالح الحكومية والمحال التجارية ومنظمات المجتمع المدني ودور العبادة عدم الإسراف في استخدام المياه وإصلاح الصنابير أولا بأول في محل وجودهم لافتا النظر أن هذا السلوك يجب أن يقتضدي به الجميع ولا يحيد عنه.