واصل أمس الدكتور محمد عابدين مدير عام المجالس الطبية المتخصصة اشتباكاته مع المرضي المترددين علي المجالس لاستخراج قرارات العلاج علي نفقة الدولة حيث دخل في مشادات كلامية مع المرضي قائلا: هذا المكان نجس وقذر وربنا يتوب علينا منه.كما أغلق عابدين دورات المياه بالمقر الجديد مما أدي إلي استياء المرضي وعدم قدرة بعضهم علي الانتظار حيث غادروا مقر المجالس دون تسلم القرارات. بينما استمر عابدين في تركيب شبكات الانترنت والكمبيوترات الخاصة بإدارة الاحصاء وشهدت المجالس الطبية أمس اقبالا بسيطا من المرضي نظرا للتعسف من قبل المسئولين في إصدار القرارات. وفي نفس السياق أكد اللواء أحمد فرج مساعد وزير الصحة للشئون المالية والإدارية أن الوزارة كانت تنفذ قرارات علاج أكثر من طاقتها وحان وقت تحجيم ذلك. كما أكد فرج أن اجتماع الدكتور ناصر رسمي مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي مع الدكتور محمد عابدين ومديري المستشفيات أكد علاج المرضي بالمستشفيات التابعة للوزارة دون انتظار القرار. يأتي ذلك في الوقت الذي تردد فيه أن عدم اعتراف عابدين بتوقيعات الدكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة للاتصال السياسي المقصود منه القضاء علي هذه الإدارة وتحجيم أعضاء مجلسي الشعب والشوري ولم يملك بعض المرضي طوال يوم أمس سوي رفع الأكف أمام مقر المجالس الطبية وهم يدعون علي الدكتور عابدين قائلين حسبنا الله ونعم الوكيل. كما تقدم عدد كبير من العاملين بالمجالس بطلب نقل بسبب بعد المسافة بين محل سكنهم ومقر العمل مما يعرضهم لتحمل مصاريف كبيرة يوميا تفوق طاقتهم.