أكدت فريدة سلام رئيسة الوحدة المحلية لحي غرب مدينة سوهاج أنه تم المرور ومراجعة جميع غرف الصرف الصحي بمنطقة المدينة الطبية والعرائس, وتم تغطية جميع الغرف المكشوفة بأغطية خرسانية, وإحكام غلق عدد من الغرف الأخري, مشيرة إلي أنه سوف يتم المرور علي باقي غرف الصرف الصحي بمناطق وشوارع حي غرب والتأكد من سلامتها وإصلاح ما يلزم منها.. في إطار خطة المحافظة للحفاظ علي البيئة وسلامة المواطنين. وكانت سرقة أغطية بالوعات غرف الصرف الصحي المصنوعة من الحديد الزهر أصبحت ظاهرة منتشرة بجميع مراكز ومدن محافظة سوهاج كما يؤكد عدد كبير من الأهالي, مشيرين إلي أنها كانت في البداية مقصورة علي سرقة أغطية البالوعات من أمام المنازل بالشوارع الجانبية إلا أنها امتدت إلي سرقة الأغطية بالشوارع الرئيسية والميادين العامة لتتحول إلي فخاخ لاصطياد ضحاياها خاصة من الأطفال وكبار السن وتهدد السيارات بالتلف. ويقول علي إسماعيل أبو الوفا مدرس إن قرار تغطية البالوعات المكشوفة يؤكد حرص المسئولين علي سلامة المواطنين وحمايتهم من الخطر, مشيرا إلي أن البالوعات المكشوفة كانت تهدد المارة من كبار السن والأطفال بسقوطهم فيها خاصة أثناء سيرهم ليلا وعدم وجود علامات تحذيرية لتنبيه المواطنين بعدم وجود أغطية لهذه البالوعات. ويشير فوزي أبو العلا طالب إلي خطورة انتشار بالوعات الصرف الصحي المكشوفة في الطرق الرئيسية وأمام المدارس بمدن المحافظة مما يتطلب سرعة تغطيتها قبل بداية العام الدراسي الجديد لحماية التلاميذ الصغار والطلاب من خطرها خاصة في أثناء تدافعهم للخروج في نهاية اليوم الدراسي مما يجعلهم عرضة للسقوط فيها. ويضيف عبدالسلام حماد أن بعض سائقي عربات الكارو هم من يقفون وراء انتشار ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي لكونها مصنوعة من حديد الزهر, حيث يقومون ببيعها لتجار الخردة بمقابل مادي كبير حتي أصبحت تجارة رائجة في غياب تام للأجهزة التنفيذية لردع هؤلاء اللصوص الذين يعتدون علي الأملاك العامة دون وجه حق حتي أصبحنا نري غالبية غرف الصرف الصحي الخاصة بالمنازل بدون أغطية, بينما اضطر الكثير من الأهالي إلي تغطيتها بأغطية خرسانية أو قطع من الخشب لحماية أبنائهم من التلوث الناتج عنها والحشرات والآفات التي تخرج منها وتزحف إلي منازلهم. ويؤكد مصطفي عبد الظاهر سائق أنه عندما يسير بسيارته في الشوارع والميادين العامة يفاجأ بعدم وجود غطاء للكثير من البالوعات, مشيرا إلي أنه سبق أن تعرضت عجلات سيارته إلي السقوط في إحدي البالوعات مما ألحق ضررا بالغا بها, بالإضافة إلي احتمالية وقوع حوادث نتيجة انحراف السيارة فجأة لتفادي غرفة الصرف التي بدون غطاء. فيما طالب البدري علام مدرس الأجهزة التنفيذية بتغطية البالوعات المكشوفة بأغطية خرسانية لأنها ليست مطمعا لتجار الخردة وبالتالي لن تتم سرقتها وستظل في مكانها للحفاظ علي سلامة المواطنين وخاصة من كبار السن والأطفال ولكي تتحمل الضغط عليها في أثناء سير السيارات في الشوارع والميادين العامة وحتي لا تتعرض للكسر. كما طالب خالد أبو حجازي بضرورة حصر جميع البالوعات المكشوفة في مدن وقري المحافظة وتغطيتها, حيث إن معظم المواطنين معرضون للخطر في أي لحظة, مشيرا إلي قيام بعض الأهالي بمدن المحافظة بوضع إطارات السيارات علي فتحة البالوعات المكشوفة لعدم اهتمام المسئولين بمجالس القري والمدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بتغطيتها.