ينتظر المؤلف هيثم دبور عرض فيلميه الروائي القصير ماتعلاش عن الحاجب, والطويل عيار ناري ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي, في عرضهما العالمي الأول. وأكد دبور أن فيلم ماتعلاش عن الحاجب من المقرر أن يعقب عرضه بالجونة مجموعة من العروض في عدد من المهرجانات التي يجري مخاطبتها حاليا, ولم يتقرر حتي الآن مدي إمكان عرض تجاري محدود له بدور العرض, مشيرا إلي أنه كان يعمل علي الفيلم منذ فترة مع المخرج تامر العشري, وبدأوا التصوير بمجرد أن وجدوا الظروف مهيأة لذلك, ويضم أغلب فريق عمل فيلم فوتوكوبي مثل علي الطيب, ومدير التصوير محمد عبد الرءوف, إلي جانب المؤلف والمخرج, بينما تلعب البطولة أسماء أبو اليزيد التي تقوم بدور الفتاة المنتقبة, مريم الخشت. وأوضح أن الفكرة بدأت بعد أن عرض السيناريو علي المخرج تامر العشري فتحمس لها وقاما بتطويرها إلي أن وصلت للشكل الذي ظهرت عليه, ويدور العمل حول فتاة منتقبة تقرر التسوق بأحد المولات في يوم عادي, وعنوان العمل مستوحي من روح الفيلم. أما بالنسبة لفيلم عيار ناري فقال هيثم إن الفيلم سيعرض علي هامش مهرجان الجونة وليس في المسابقة الرسمية لأن إحدي الشركات المنتجة تتبع المهرجان, لكنه سيكون العرض العالمي الأول للفيلم ويوفر هذا العرض الاهتمام والاحتفاء النقدي به, كما أن الفيلم لن يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي لأن شركة الإنتاج الأخري للفيلم هي لمحمد حفظي رئيس المهرجان الذي كان صرح منذ فترة أن تواجد أي فيلم أنتجه في المهرجان سيضعه في حرج لذلك لن يكون عيار ناري من ضمن الأفلام المشاركة في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي. وأضاف أن هذا الأمر لن يسبب ضيقا لفريق العمل, لكنها ظروف الفيلم وكل عمل يختلف عن الآخر وحظنا للأسف أن الشركات المنتجة لها علاقة بالمهرجانين, وعرض الفيلم في الجونة دون المنافسة علي جائزة هو شيء صحي ومصداقية أكثر له, مشيرا إلي أن الفيلم سيشارك أيضا في ختام مهرجان مالمو السينمائي الدولي, وعدد من المهرجانات الخارجية. وعن عرض فيلم عيار ناري تجاريا في أكتوبر بعيدا عن المواسم السينمائية المعروفة قال نحن من نخلق المواسم وهي ليست المرة الأولي التي يعرض فيها أفلام بعيدا عن الأعياد وإجازة منتصف العام وتحقق النجاح, حيث سبق وعرضت أفلام خارج الموسم وحققت صدي ونجاحا مع الجمهور والنقاد. عيار ناري بطولة أحمد الفيشاوي, محمد ممدوح, روبي, هنا شيحة, أحمد مالك, وأسماء أبو اليزيد, وإخراج كريم الشناوي في تجربته الروائية الطويلة الأولي.