أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس أن الجيش السوري يستعد لحل مشكلة الإرهاب في محافظة إدلب, آخر أبرز معاقل المعارضة في سوريا. وتابع بيسكوف في مؤتمر صحفي أن الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام وذلك قبل يومين علي قمة مقررة في طهران بين روسيا وتركيا وإيران حول سوريا, مضيفا: نعلم أن القوات المسلحة السورية تستعد لحل هذه المشكلة واصفا إدلب بأنها جيب إرهاب. لكنه لم يذكر أي موعد لبدء تلك العملية كما لم يعلق علي التقارير التي أشارت إلي أن طائرات حربية روسية شنت غارات علي إدلب. ولم تعلق وزارة الدفاع أيضا علي ذلك. وقال بيسكوف إن بؤرة إرهاب جديدة تشكلت هناك, وذلك يؤدي إلي زعزعة استقرار عامة للوضع, وأضاف: هذا الأمر يقوض الجهود الهادفة إلي التوصل لتسوية سياسية دبلوماسية في سوريا والأمر الأساسي هو أنها تشكل تهديدا كبيرا لقواعدنا العسكرية في سوريا. ومن تلك المنطقة انطلقت عشرات الطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة حميميم الجوية في شمال غرب سوريا في الآونة الأخيرة بحسب موسكو, وقال بيسكوف ليس هناك من شك في أنه يجب حل هذه المشكلة. ويأتي ذلك فيما قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة, ستافان دي ميستورا, أمس, إن المحادثات المقرر أن تجريها قوي رئيسية هذا الشهر حول تشكيل لجنة تقود إصلاحا دستوريا في سوريا ستكون لحظة حقيقة لعملية سياسية ذات مصداقية.