من جديد عادت المعركة بين الأهلي و الزمالك كالعادة في بداية كل موسم علي الصفقات الجديدة فما إن يتحرك الأهلي نحو لاعب معين إلا و يتجه الزمالك نحوه بمنتهي القوة و حدث ذلك مع السيد حمدي الذي ضمه الأهلي ومع أحمد دويدار لاعب اتحاد الشرطة الذي لم يحسم أمره بعد و أرض المعركة الجديدة الآن هي وليد سليمان لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي الذي وصلته فاكسات من الناديين لضمه وكان الأهلي يريد ذلك منذ الموسم الماضي لكن وزير البترول السابق سامح فهمي حرم اللاعب والأهلي من تحقيق رغبتهما و أكره اللاعب علي اللعب لإنبي.. الأهلي كثف اتصالاته لضم اللاعب و جرت اتصالات مع اللاعب نفسه الذي تلقي اتصالات ايضا من الزمالك.. مسئولو إنبي حاولوا استغلال هذه المعركة لتحقيق أكبر استفادة مادية والبيع لمن يدفع أكثر و كأن اللاعب سلعة بلا مشاعر أو رغبات أو كأننا في زمن العبيد من يدفع أكثر يحصل علي الصك الخاص باللاعب.. اللاعب من الموسم الماضي لديه رغبه في اللعب للأهلي و ابدي رغبته للمقربين منه أنه يريد الأهلي لكن المشكلة في ناديه الذي يمتلك عقده و يريد الفلوس و تمني أن تنتهي الأمور بما يصب في مصلحته و مصلحة ناديه. ورفض المسئولون بالنادي الأهلي الدخول في مزاد علي أي لاعب مهما كان خاصة بعدما ترددت أنباء عن أن مسئولي إنبي قرروا فتح المزاد بين الأهلي و الزمالك لبيع وليد.. و شدد مسئولو الأهلي علي أنهم أرسلوا طلبا لشراء اللاعب لكن لم يصلهم الرد حتي الآن أو طلبات نادي إنبي و أنهم بناء علي الرد سيتصرفون.. و كان نادي إنبي في السابق رافضا لفكرة بيع وليد و رفض كل المحاولات التي جرت في هذا الشأن و أغلق الباب و أعلن علاء عبد الصادق مدير الكرة هذا الكلام رسميا من قبل لكن إدارة النادي تراجعت و قررت بيع اللاعب ربما للاستفادة من قيمته المالية في زيادة موارد الفريق بعدما تراجعت الميزانية عقب الثورة.. المؤكد ان الأيام المقبلة ستشهد معركة عنيفة بين القطبين لضم اللاعب بغض النظر عن الحاجة الماسة لكل منهما في هذه المرحلة كما حدث في صفقات من قبل ولم يستفد منها الأهلي و من ينسي عمرو سماكة أو أحمد حسن دروجبا أو عبد الحميد شبانة و غيرهم الكثير و كان الأهلي هو الفائز في كل المعارك السابقه فهل يتكرر نفس المشهد و يفوز الأهلي بصفقة وليد سليمان لاسيما و أن جوزيه يريده و اللاعب يريد الأهلي. و تبقي الصفقة المهمة للأهلي في الناحية اليسري و هي الخاصة بأحمد شديد قناوي لاعب المصري و اللاعب السابق بالأهلي و الذي تم التوصل لاتفاق معه بمباركة والده شديد قناوي قبل أن يسافر إلي السعودية لأداء مناسك العمرة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعه وبنسبة كبيرة سيكون اللاعب مع الأهلي في الموسم المقبل بعدما وافق جوزيه علي ضمه و سبق له من قبل استبعاده كما أن الناحية اليسري تضم حاليا سيد معوض و ايمن اشرف و حسين السيد.. لكن المؤكد أن جوزيه يريد قناوي للاعتماد عليه بشكل اساسي في المرحلة المقبل بعدما قدم موسما هو الأفضل في مسيرته مع المصري و توجه بختام مذهل في لقاء المصري مع الزمالك.. المهندس عدلي القيعي مدير التعاقدات بالأهلي و الذي يقيم في مكتبه هذه الأيام لدرجة أنه لا يغادره إلي منزله إلا لاستبدال ملابسه و إن كان في بعض الأحوال يضطر لوصل الليل بالنهار لإنجاز الصفقات المكلف بها قال إنه ختي اليوم السبت لم ينه بشكل كامل صفقة أحمد شديد قناوي. لكن الشواهد تؤكد أن اللاعب في الأهلي ليكون ثالث صفقة بعد السيد حمدي و البرازيلي صاحب ال28 عاما جونيور.. و مازالت صفقة أحمد دويدار غير واضحه حتي الآن لكن الأهلي لم يتركها. علي صعيد آخر واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته اليومية استعدادا للقاء الوداد البيضاوي المغربي مساء غد الأحد في أولي جولات دوري المجموعات بدوري الأبطال الإفريقي.. قبل بداية المران القي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي محاضرة فنية علي اللاعبين داخل أرض الملعب استغرقت ما يقرب من عشر دقائق و ادي اللاعبون بعدها تدريبات الجري الخفيف حول الملعب ومجموعة من تدريبات اللياقة البدنية التي أعدها أخصائي الأحمال فيدالجو. بعد ذلك أدي اللاعبون عددا من التدريبات المتنوعة بالكرة وبدونها لرفع معدلات اللياقة ومهارات التسليم والتسلم والجري بالكرة.. ثم قسم اللاعبون إلي مجموعتين لأداء تدريبات علي نصف ملعب ومرمي واحد شملت الكرات العرضية التي تناوب علي رفعها أمير سعيود ومعتز إينو و احمد فتحي وتدرب فيها اللاعبون علي الموقفين الدفاعي والهجومي.. بعد ذلك أدي اللاعبون تدريبا للتسديد علي المرمي من ركلات ثابتة وتولي عملية التسديد كل من محمد أبو تريكة وأمير سعيود ثم عاد الفريق مرة أخري للتركيز علي الكرات العرضية.. فيما أدي الخماسي محمد فضل ومحمد شوقي وشهاب الدين احمد واحمد شكري وعبد الحميد شبانة تدريبات منفردة مع أخصائي الأحمال فيدالجو لرفع مستوي اللياقة البدنية وخضع الصاعد احمد العش لبرنامج تأهيلي مع طارق عبد العزيز أخصائي التأهيل.