حذرت هيئة الأرصاد الجوية في اليابان أمس من وجود موجة حر تهدد الحياة في أجزاء كثيرة من البلاد, حيث من المتوقع أن تصل الحرارة إلي حوالي40 درجة مئوية في بعض المناطق وكان8 أشخاص علي الأقل قد لقوا حتفهم ونقل أكثر من ألفين الي المستشفيات إثر إصابتهم بضربة شمس أمس في الوقت الذي حذرت فيه هيئة الأرصاد من الموجة الحر حسبما قالت وسائل إعلام محلية. وتراوحت أعمار القتلي بين70 عاما و90 عاما, ويرقد24 شخصا آخرون في حالة حرجة, وفقا لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية في اليابان من أن درجة الحرارة وصلت إلي40 درجة مئوية لأول مرة منذ خمس سنوات, حيث ارتفعت درجة الحرارة إلي7 ر40 درجة في مدينة تاجيمي بوسط اليابان و6ر40 درجة في مدينة مينو القريبة. وقالت الهيئة إن درجة الحرارة ارتفعت أيضا إلي7 ر39 درجة مئوية في مدينة تويوتا بينما وصلت درجة الحرارة العظمي في كيوتو إلي1 ر39 درجة مئوية. كما لقي ستة أشخاص علي الأقل حتفهم ونقل مئات آخرون إلي المستشفي بسبب ارتفاع درجة الحرارة أمس الأول. وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد الضحايا كان طالبا بمدرسة ابتدائية(6 أعوام) فقد وعيه في المدرسة بعد عودته من رحلة ميدانية وتوفي في وقت لاحق. وتوفي12 شخصا علي الأقل بسبب موجة الحر الأسبوع الماضي, وتم نقل9956 شخصا إلي مستشفيات في اليابان, وفقا لوكالة مكافحة الحرائق والكوارث. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يستمر الارتفاع في درجات الحرارة حتي نهاية شهر يوليو. وتأتي الحرارة الشديدة بعد أسبوع من مقتل220 شخصا في فيضانات وانهيارات أرضية نجمت عن هطول أمطار غزيرة في غرب اليابان. وفي السويد, اشتدت عدة حرائق غابات أججها الجفاف, أمس في مختلف أنحاء السويد التي طلبت مساعدة الاتحاد الأوروبي عبر الآلية الأوروبية للدفاع المدني. والسلطات التي تكافح حاليا44 بؤرة حريق أصدرت أوامر إخلاء لسكان مناطق عرضة للخطر لاسيما في المقاطعات الوسطي في يافليبوري ويمتلاند ودلايكارلي, بينما في الوقت الراهن لم يسجل سقوط ضحايا. وتم إرسال طائرتين ايطاليتين لرش المياه وكذلك ست مروحيات نرويجية إلي وسط البلاد, الأكثر تضررا, كما أعلنت الوكالة السويدية للدفاع المدني. واندلعت حرائق أيضا في لابونيا السويدية. وفي محيط مدينة يوكموك التي يقصدها السياح باعداد كبري في الشتاء والواقعة في الدائرة القطبية سجلت خمسة حرائق. وقال توماس أندرسون رجل الإنقاذ في المنطقة آخر مرة شهدنا فيها نيرانا بهذا الحجم كانت قبل12 عاما. وطلب الدفاع المدني تفعيل الآلية الأوروبية للدفاع المدني للحصول علي تعزيزات لاسيما قاذفات المياه بسبب نقص المعدات وفرق الإطفاء أيضا. وقالت أجهزة الطوارئ في بيان ان الجفاف تسبب بعدد كبير من الحرائق المتزامنة في الغابات ومناطق أخري موضحا أن العدد قد يرتفع علي الأرجح. وأفاد توربيون وانكفيست وهو احد رجال الإطفاء وكالة الأنباء السويدية بأن الحرائق تخرج عن السيطرة وتمتد بشكل سريع جدا. وفي الايام الماضية أصدرت مصلحة الأرصاد الجوية تحذيرات بسبب درجات الحرارة المرتفعة جدا في السويد وهي ظاهرة غير معتادة في المنطقة.