اشتعلت حدة الخلاف بين إدارة نادي الزمالك ومصطفي فتحي, صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي, في ظل رغبة الإدارة علي تفعيل إعارة لاعب الوسط إلي أحد أندية الدوري الممتاز, في مواجهة رغبة اللاعب في عدم الرحيل عن القلعة البيضاء, أو بالأحري رفض اللاعب الدفاع عن ألوان أي فريق داخل مصر باستثناء الزمالك, وتمسكه باللعب للفريق بطل كأس مصر أو الاحتراف الخارجي في الخليج أو أوروبا, خاصة أن مصطفي فتحي علي يقين بأنه أكبر من اللعب لأحد الفرق الوليدة في كرة القدم, رغم ضخامة المقابل المالي المعروض عليه من مسئولي هذا النادي المحلي, والذي وصل إلي تسعة ملايين جنيه للحصول علي خدماته علي سبيل الإعارة لمدة موسم. وأرجأ مرتضي منصور, رئيس مجلس إدارة النادي, تحديد موقف اللاعب بشكل نهائي لحين عودة بعثة الفريق من ألمانيا عقب انتهاء المعسكر المغلق استعدادا للموسم الجديد, في الوقت الذي تلقي فيه اللاعب تحذيرات من السويسري كريستيان جروس المدير الفني, اعضاء جهازه المعاون بعدم التطرق لي هذا الأمر خلال المعسكر الألماني لعدم التأثير علي تركيز أعضاء الجهاز الفني واللاعبين في الاستعدادات للموسم المقبل. وفي الوقت ذاته يعول مصطفي فتحي الآمال علي المدرب السويسري الذي من الوارد بقوة أن يؤدي تمسكه بمصطفي فتحي, وإبداء رغبته في استمراره ضمن صفوف الفريق في تراجع الإدارة عن إعارته إلي الفريق الراغب في الحصول علي خدماته. وأبدي بعض أعضاء مجلس الإدارة دهشتهم من موقف اللاعب, خاصة أنه من الصعب أن يرفض أي لاعب المقابل المالي المعروض من النادي المحلي, خاصة أن الإدارة دخلت في صدامات مع أكثر من لاعب في الفترة الماضية وأبرزهم طارق حامد الذي كان يصر علي الرحيل إلي الفريق الباحث عن ضم مصطفي فتحي.