بدأ الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, في الضغط علي إدارة النادي في الساعات الأخيرة, بعد أن طالب المدرب الفرنسي, بضرورة التعاقد مع صانع ألعاب لا يقل مستواه الفني والبدني عن عبد الله السعيد, صانع ألعاب الفريق السابق والمنتخب الوطني المنتقل, حديثا علي سبيل البيع النهائي إلي أهلي جدة السعودي وأبدي المدير الفني الفرنسي قلقه من الحالة البدنية للاعبي الوسط المهاجم, خلال المواجهتين الوديتين اللتين أداهما الفريق بطل الدوري خلال معسكره المغلق بكرواتيا أمام أوليمبيا السلوفيني, وكراسودار الروسي مثل مؤمن زكريا ووليد سليمان ومحمد جابر ميدو وناصر ماهر وإسلام محارب, ورغبة المدير الفني في إعادة النيجيري جونيور أجايي ليشغل مركزه الأساسي كمهاجم صريح, بجانب أن الجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي أصبح علي مقربة من الانتقال علي سبيل الإعارة إلي صفوف صن داونز الجنوب إفريقي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية بعد أن أصبح الفريق يضم خمسة لاعبين أفارقة وهم النيجيري جونيور أجايي والتونسي علي معلول والمغربي وليد أزارووالوافد المالي الجديد ساليف كوليبالي بجانب باكا, بجانب أن صدام أحمد حمدي مع المدير الفني الفرنسي, والذي تسبب في حرمانه من السفر ضمن بعثة الفريق إلي كرواتيا, من العوامل التي أدت إلي تهديد اللاعب بالتجميد في الموسم المقبل, خاصة أن باتريس أبدي رغبته في عدم انتظام اللاعب في معسكر الفريق المغلق المقرر بالإسكندرية بعد غد. ومن المنتظر أن يحدد المدير الفني موقف صالح جمعة وعمروبركات وأحمد حمودي من الاستمرار ضمن صفوف الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي المقابل أبدي عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي تحفظهم علي طلب المدير الفني, خاصة أن مركز الوسط المهاجم, يضم وفرة عددية بشكل أدي إلي أن يطلب محمود الخطيب رئيس النادي في وقت سابق ضرورة إعارة أوبيع عدد من لاعبي الوسط المهاجم بعد أن فوجئ بوجود12 لاعبا يشغلون مركز صانع الألعاب, بالإضافة إلي أنه ليس من المنطقي في وجهة نظر الإدارة أن يخلوا مركز صانع الألعاب من عنصر قادر علي سد الفراغ الناتج عن رحيل عبد الله السعيد, بجانب حالة اليقين لدي القائمين علي النادي بأن لاعبي الوسط المهاجم في الأهلي هم الأفضل في مصر حاليا وبسبب ذلك تم التراجع عن التعاقد مع محمد مجدي قفشة من صفوف إنبي, كذلك حسين الشحات الذي يدافع عن ألوان العين الإماراتي, وليس هناك مبرر لطلب التعاقد مع صانع ألعاب جديد. الجونة يفاوض متعب فتح مسئولو نادي الجونة مفاوضات التفاوض بقوة مع عماد متعب مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق المنتهي تعاقده مع القلعة الحمراء, لينضم إلي صفوف الفريق الصاعد حديثا إلي الدوري الممتاز, في الوقت الذي يدرس فيه اللاعب المخضرم اعتزال الكرة نهائيا لعدم قدرته نفسيا علي الدفاع عن ألوان أي فريق داخل مصر باستثناء الأهلي. ومن المنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تحديد متعب موقفه النهائي سواء بالاستمرار موسما آخر أوالاعتزال, وذلك يتوقف علي مفاوضاته مع نادي الكويت الكويتي الذي أبدت إدارته رغبتها في الاستفادة بقدرات اللاعب المخضرم. عودة كابوس فتحي عادت أزمات أحمد فتحي المدافع الأيمن للفريق الأول لكرة القدم لكرة القدم بالنادي الأهلي لتسيطر علي أجواء الإدارة والفريق من جديد, بعد أن طالب اللاعب في الساعات الأخيرة بالحصول علي خمسة ملايين جنيه لتجديد تعاقده مع النادي بجانب المليون دولار التي حصل عليها كترضية من الإدارة, خلال جلسة تجديد تعاقده مع النادي قبل أربعة أشهر, في الوقت الذي تمسكت فيه الإدارة بالاكتفاء بالمبلغ الذي حصل عليه اللاعب كمقابل لتجديد تعاقده مع القلعة الحمراء. وعلم محرر الأهرام المسائي أن مسئولي النادي استقروا علي السماح للاعب المخضرم بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية, خاصة بعد المستوي المتردي الذي ظهر به في مواجهات المنتخب الوطني المنتهية مشاركته في كأس العالم المقامة حاليا بروسيا, وتسجيله هدفا في مرماه خلال مباراة المنتخب أمام روسيا في الجولة الثانية, خاصة أن الأهلي يضم لاعبين علي أعلي مستوي في الجهة اليمني وهما باسم علي ومحمد هاني. كوليبالي أساسيا أمام رولز استقر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون علي الدفع بالمدافع المالي ساليف كوليبالي, المنضم حديثا للقلعة الحمراء, ضمن التشكيل الأساسي الذي سيؤدي به مباراة تاونشيب رولز البتسواني, المقررة يوم17 يوليوالجاري علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب في الجولة الثالثة من دور ال16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا, وذلك بعد أن أكد الفرنسي كارتيرون لأعضاء جهازه المعاون أن المدافع الدولي ليس في حاجة إلي اختبارات قبل اتخاذ قرار الدفع به لامتلاكه خبرة كبيرة في بطولات الكاف. مهمة إفريقية سهلة بالرغم من الموقف الصعب للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال إفريقيا, بعد التعادل السلبي مع الترجي التونسي بالإسكندرية ثم الخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي بهدفين دون رد علي ملعب الأخير, إلا أن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني يحرص دائما علي بث روح التفاؤل لدي لاعبيه, وذلك من خلال تأكيده علي سهولة مهمة الأهلي في دوري المجموعات من البطولة القارية والذي يتمثل في إمكان هزيمة تاونشيب رولز البتوساني ذهابا وإيابا, والتغلب علي كمبالا سيتي الأوغندي في مصر وتحقيق نتيجة إيجابية أمام الترجي علي ستاد رادس بتونس, بشكل أدي إلي ظهور حالة من الثقة في إمكان تأهل الأهلي إلي دور الثمانية.