سادت حالة من الحزن الشديد في دولة الفاتيكان أمس عقب وفاة الكاردينال توران رئيس المجلس الحبري للحوار الديني عن عمر يناهز75 عاما, حيث ولد في5 أبريل1943, وسيم كاهنا في20 سبتمبر1969, وفي الأول من ديسمبر1990 نال الدرجة الأسقفية, وهو الذي أعلن عن اختيار مجمع الكرادلة البابا فرنسيس بابا للكنيسة الكاثوليكية عام2013, وكان له دور بارز في نشر السلام والحوار بين الأديان, وترأس لجنة الفاتيكان للحوار مع الأزهر. كما قام بالزيارة التاريخية للملكة العربية السعودية في شهر ابريل الماضي, استقبله خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بقصر اليمامة في الرياض, وتمت مناقشة العديد من الملفات المهمة للتأكيد علي أهمية دور أتباع الأديان والثقافات في نبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم. من جانبه أرسل البطريرك إبراهيم اسحق أسقف الكنيسة الكاثوليكية بالقاهرة برقية تعزية الي البابا فرنسيسس بابا الفاتيكان للكنيسة الكاثوليكية كما أرسل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف برقية تعزية إلي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للكنيسة الكاثوليكية أكد فيها أن الكاردينال الراحل كانت له إسهامات مهمة في الحوار بين الأديان, وتعزيز ثقافة التفاهم المشترك, كما عبر الإمام الأكبر عن خالص تعازيه لأسرته, كما أرسل البطريرك إبراهيم اسحق اسقف الكنيسة الكاثوليكية بالقاهرة برقية تعزية للبابا فرنسيس. وفي السياق ذاته سافر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس متجها إلي مدينة باري الإيطالية علي رأس وفد كنسي في زيارة تستغرق عدة أيام, يشارك خلالها في الصلاة المسكونية المشتركة لأجل الشرق الأوسط, والتي دعا إليها البابا فرنسيس, بابا الفاتيكان, والذي وجه الدعوة لكل رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط للصلاة من أجل السلام بالمنطقة, كما انه من المقرر أن يحضر البابا والوفد المرافق له اجتماعا لرؤساء الكنائس والبطاركة في مدينة باري الإيطالية, ثم يزور كنيسة سان بالو غدا, ثم يزور الكنائس المصرية في إيبراشيتي روما وميلان, ويترأس قداسا في كنيسة بولس الرسول, والتي تعد ثاني أكبر كنيسة كاثوليكية في إيطاليا.