حققت المرأة المصرية مكتسبات عديدة عقب ثورة30 يونيو منها وصول89 نائبة لعضوية مجلس النواب بما يمثل نسبة15%, بالإضافة إلي وصول المرأة إلي منصب مستشار الرئيس للأمن القومي, إلي جانب الزيادة الملموسة في عدد سفيرات مصر في الخارج والذي يمثل نسبة من أعلي النسب في العالم مما يؤكد ثقة القيادة السياسية في قدرات المرأة المصرية كما يعكس مدي استعداد المرأة مكانتها في المجتمع لبذل أقصي جهد لخدمة وطنها. ومن بين الإنجازات التي تحققت للمرأة أيضا تعيين26 قاضية بالقضاء العادي في محاكم الجنايات والجنح والنقض ووصول المرأة إلي منصب مساعد وزير العدل لشئون حقوق المرأة والطفل في سابقة هي الأولي من نوعها في الهيكل التنظيمي والوظيفي للدولة, إلي جانب وصولها إلي منصب مساعد لرئيس محكمة النقض وتخصيص دوائر بالمحاكم المصرية خاصة بقضايا العنف ضد المرأة كما وضعت الدولة خطة كاملة لتمكين المرأة من خلال إستراتيجية.2030 تقول عصمت قاسم عضوة المجلس القومي للمرأة: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعد أول رئيس في التاريخ يخصص عاما للمرأة لمنحها مزيدا من الفرص للتمكين السياسي ففي عهده وصلت المرأة لأول مرة لمنصب محافظ, بالإضافة إلي زيادة عدد مقاعد السيدات في مجلس النواب وكذلك في مجلس الوزراء, إلي جانب تمكينها اقتصاديا بمساعدتها في إقامة المشروعات القومية والصغيرة التي أنقذت المرأة المعيلة ونهضت بتحسين أوضاعها ولذلك تمكن الرئيس من الحصول علي ثقة عظيمات مصر مثلما أطلق علينا الرئيس وجعلنا علي ثقة تامة ويقين في الحصول علي المزيد من المكتسبات خلال توليه فترة رئاسية ثانية. وأوضحت أن أولويات عمل المجلس خلال الفترة المقبلة ستتمثل في تنفيذ إستراتيجية تمكين المرأة2030, التي أعدها المجلس وأطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر مارس الماضي وتعتبر من أوائل الإستراتيجيات في الوطن العربي والعالم التي تضع المرأة علي خطة التنمية المستدامة كفاعل وشريك, مشيرة إلي أن الإستراتيجية هي وثيقة العمل للأعوام المقبلة, وأضافت أن المجلس يضع علي أولوياته قضية التمكين الاقتصادي والتمكين السياسيي وذلك في إطار استعداد البلاد لانتخابات المجالس المحلية. من جانبها, أوضحت دينا حسين عضوة المجلس القومي للمرأة, أن المشاركة الوطنية الفعالة للمرأة المصرية في تنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها ثورة30 يونيو أكدت حرص سيدات مصر علي استكمال مسيرة التنمية التي دعت إليها الثورة, مشيرة إلي أن عظيمات مصر كان لهن الدور الأكبر في المشاركة بقوة في الإدلاء بأصواتهن أمام لجان الاقتراع وكان مشهدا مشرفا أبهر العالم أجمع وأثبت أنه لا شيء سيعطل من مسيرة التنمية.