عبرت المنظمات النسائية وعلي رأسهم المجلس القومي للمرأة وجميع الجمعيات والجهات المعنية بحقوق المرأة عن فرحتهم وسعادتهم بحلف الرئيس عبد الفتاح السيسي, اليمين الدستوري أمام البرلمان, مؤكدين مدي إيمان القيادة السياسية, بأهمية دور المرأة في المجتمع والتي وضحت من خلال اختياره لعام المرأة ومنحها المزيد من الحقوق. وأكدت الدكتورة مايا مرسي, رئيسة المجلس القومي للمرأة, أن الرئيس يحمل علي عاتقه مسئولية كبيرة وأحلام وتطلعات الجميع نحو مستقبل أفضل, مؤكدة أن مصر استطاعت خلال الأربع سنوات الماضية, أن تخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق النمو والاستقرار, خاصة أن مصر تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية. وأضافت عصمت قاسم, عضوة المجلس القومي للمرأة, أن الرئيس عبد الفتاح السيسي, يعد أول رئيس في التاريخ يخصص عاما للمرأة لمنحها مزيدا من الفرص للتمكين السياسي, ففي عهده وصلت المرأة لأول مرة لمنصب محافظ, بالإضافة إلي زيادة عدد مقاعد السيدات في مجلس النواب وكذلك في مجلس الوزراء, إلي جانب تمكينها اقتصاديا بمساعدتها في إقامة المشروعات القومية والصغيرة التي أنقذت المرأة المعيلة ونهضت بتحسين أوضاعها ولذلك تمكن الرئيس من الحصول علي ثقة عظيمات مصر, مثلما أطلق علينا الرئيس وجعلنا علي ثقة تامة ويقين في الحصول علي المزيد من المكتسبات خلال توليه فترة رئاسية ثانية. وأوضحت أن أولويات عمل المجلس خلال الفترة المقبلة, ستتمثل في تنفيذ إستراتيجية تمكين المرأة2030 التي أعدها المجلس وأطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر مارس الماضي. من جانبها, أوضحت دينا حسين, عضوة المجلس القومي للمرأة, أن المشاركة الوطنية الفعالة للمرأة المصرية, ظهرت في الانتخابات الرئاسية. وأكدت حرص سيدات مصر, علي استكمال مسيرة التنمية التي دعت إليها ثورة30 يونيو, مشيرة إلي أن عظيمات مصر كان لهن الدور الأكبر في المشاركة بقوة في الإدلاء بأصواتهن أمام لجان الاقتراع وكان مشهدا مشرفا أبهر العالم أجمع وأثبت أنه لا شيء سيعطل مسيرة التنمية. وأشارت إلي أن المرأة تنتظر من الرئيس عبد الفتاح السيسي, المزيد من المشروعات التنموية التي تعين المعيلات علي تحسين سبل المعيشة والنهوض بأوضاع المرأة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومنحها المزيد من التمكين, خاصة في المناصب القيادية التي تمثل حكرا علي الرجال, مؤكدة, نزول المرأة بكثافة في الانتخابات الرئاسية, ونعلنها مجددا: لن يخيفنا الإرهاب, خاصة أن مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب وتتصدي له نيابة عن العالم, وفي ظل المؤامرات التي تحاك ضد مصر ومازلت الدولة المصرية تمضي قدما في إقامة المشروعات.