أصبح خالد جلال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قاب قوسين أو أدني من الرحيل عن منصبه خلال الأيام القليلة المقبلة, بالرغم من نجاحه في قيادة الفريق للتتويج بكأس مصر, بعد موسم عصيب, واقتربت إدارة القلعة البيضاء من استقدام مدير فني أجنبي بالرغم من تأكيد مجلس الإدارة أكثر من مرة بالاستقرار علي بقاء خالد جلال, إلا أن الساعات الأخيرة شهدت تحولا في موقف مجلس الإدارة تجاه المدير الفني تمثل في دراسة الإطاحة به في ظل القناعة التي تسيطر علي القائمين علي النادي بأن المدير الفني الحالي لن يستطيع السيطرة علي نجوم الفريق, مما يهدد الزمالك بالأزمات, في الوقت الذي يبحث فيه مجلس الإدارة عن استعادة البطولات الموسم المقبل خاصة بطولة الدوري الممتاز, وكأس مصر, لتبدأ مفاوضات جادة بين الإدارة وعدد من المدربين الأجانب وعلم محرر الأهرام المسائي أن دائرة تلك المفاوضات تدور بين جورجينيو المدير الفني لفاسكو دي داجاما والأوروجوياني خورخي دي سيلفا الذي سبق له قيادة النصر السعودي ليتولي أحدهما قيادة الزمالك خلال الأيام القليلة المقبلة. والمثير أن الأمر لم يخل بوجود أصوات مطالبة بالإبقاء علي خالد جلال ليحصل علي فرصته, خاصة أن المدربين الأجانب الذين تولوا قيادة الفريق خلال السنوات العشر الأخيرة فشلوا جميعا في مهمتهم باستثناء البرتغالي جيسفالدو فيريرا, وطالب هذا الاتجاه بتأجيل اتخاذ أي قرارات تجاه خالد جلال لحين سد الأماكن الشاغرة في الجهاز الفني بعد استقالة أيمن عبد العزيز المدرب وأيمن طاهر مدرب حراس المرمي. في الوقت نفسه, استقر الرأي داخل مجلس إدارة الزمالك علي بيع الثنائي علي جبر وطارق حامد مقابل5 ملايين دولار نحو100 مليون جنيه لتمويل الخزينة ويجري الضغط علي الثنائي للموافقة علي الرحيل المحلي خاصة في ظل عدم وجود رغبة زملكاوية داخل النادي للإبقاء عليهما. في الوقت ذاته ظهرت بوادر أزمة جديدة بين مجلس الإدارة وأيمن حفني صانع العاب الفريق بعد أن فوجئ اللاعب بتحديد قيمة عقده الجديد بمبلغ4 ملايين و500 ألف جنيه بدلا من6 ملايين جنيه كراتب سنوي للاعب بناء علي اتفاقه المسبق قبل التوقيع. في سياق متصل, تسلم الزمالك أمس رسميا المستحقات المالية الخاصة له في ذمة عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق وتصل إلي40 مليون جنيه.