شهدت سوق السيارات تحسنا ملحوظا خلال شهر مايو الماضي مقارنة بالشهور السابقة بعد حالة الركود التي سيطرت عليها بعد ثورة25 يناير الا ان احداث الميدان المتكررة ستؤثر سلبيا علي الفترة القادمة وحول هذا قال حسن سليمان رئيس الشعبة العامة بالاتحاد العام للغرف التجارة ان اسعار السيارات ترتبط بأسعار الدولار مما يصعب توقع اسعارها خلال الفترة المقبلة نظرا الي حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي لمصر. وارجع حسن حالة الانتعاش الحالية الي بداية فترة الموسم للسيارات منذ فترة والتي تشهد اسعار الانواع الجديدة لعام2012 ممايدفع التجار الي تخفيض اسعار سيارات العام الماضي وكذلك رغبة المواطن في التجديد خلال تلك الشهور. وقال علاء السبع عضو غرفة السيارات بالغرف التجارية ان حالة الركود التي سيطرت علي السوق بذأت تنخفض بصورة واضحة حيث تحسنت حركة البيع والشراء خلال شهر مايو مقارنة بشهر ابريل بنسبة تقدر ب26%. واضاف ان المؤشرات الخاصة باعداد السيارات للعام الحالي تشير الي عدم تجاوزها نسبة50% علي العام الماضي بسبب تأثر السوق بصورة كبير ادت الي ضياع العديد من فرص العمل لتوقف بعض المشاريع او الاستغناء عن بعض العاملين لتوفير الاموال في الوقت الذي حاول بعض اصحاب المشروعات تحمل اعباء اضافية خوفا علي تشريد العمالة. واكد السبع ان شهر يونيو شهد انخفاضا لامتحانات الثانوية العامة وكذلك الاحداث الاخيرة الخاصة بميدان التحرير والتي اثرت بشكل كبيرة علي جميع القطاعات بالاضافة الي حالة الخوف والحذر المسيطرة علي المواطنين لعدم استقرار الاوضاع الاقتصادية مؤكدا ان التجار لايسعون الي تحقيق ارباح بقدر محاولتهم لتقليل حجم الخسائر. واوضح ان حركة الشراء خلال الايام الاولي من شهر يوليو الحالي بدت متأثرة سلبيا بالاحداث الاخيرة والذي يعد من افضل الشهور لدي تجار السيارات لتحقيقيهم اكبر المكاسب السنوية خلال العام. وشدد علي ضرورة العمل بصورة مكثفة خلال الفترة المقبلة مع التوقف عن تلك المطالبات بصورة تسيء لصورة مصر الخارجية والتي يكون لها تأثير علي الحركة الاستثمارات المحلية والاجنبية ممايعمل علي انعاش السوق المحلية المؤثرة علي سوق السيارات باعتبارهم حلقة واحدة.