أعلن الدكتور رضا حجازي, رئيس عام امتحانات الثانوية العامة, أنه تقرر تصحيح عينة عشوائية سريعة بمعدل18 ألف ورقة إجابة لمادة الفيزياء, لطلاب القسم العلمي, و13 ألف ورقة للأدبي في مادة التاريخ, موضحا أن العينة للاطمئنان علي الامتحان, خاصة أن غرفة العمليات المركزية لم تتلق أي شكاوي من صعوبة امتحاني الفيزياء والتاريخ, وأن الأسئلة جاءت في مستوي الطالب المتوسط, وخالية من الأخطاء المطبعية, والفنية, ومطابقة للمواصفات التي وضعها المركز القومي للامتحانات, والتقويم التربوي, والتزمت بها اللجنة الفنية لواضعي الامتحانات. وقال إن امتحانات أمس, شهدت أكبر نسبة حالات غش منذ بداية الامتحانات بالموبايل, والتي وصلت إلي20 حالة, جاء جزء كبير منها في محافظة كفر الشيخ, وفي محافظات الصعيد, حيث تم ضبط أولي محاولات التسريب في قنا بعد نصف ساعة من بداية الامتحانات, وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الغشاشين. بينما أكدت غرفة العمليات المركزية لاتحاد طلاب الجمهورية, أن الأسئلة جاءت في مستوي الطالب المتوسط, وخالية من الأخطاء, ومن داخل الكتاب المدرسي, ومن الأسئلة التي أعدتها الوزارة, كنموذج استرشادي للطلاب في نهاية العام الدراسي. وأوضح خلف الزناتي نقيب المعلمين, أن غرفة النقابة لم تتلق أي شكاوي تذكر ضد المعلمين داخل اللجان ولا من صعوبة الامتحان. ومن ناحية أخري, يؤدي غدا طلاب القسم العلمي شعبة الرياضيات, الامتحانات في مادة الرياضيات البحتة التفاضل والتكامل ويبلغ عدد الطلاب110 آلاف و822 طالبا, موزعين علي1777 لجنة علي مستوي الجمهورية, وستكون الرياضيات آخر المواد التي سيتم تصحيحها والتي تبدأ بعد انتهاء امتحانات الأفرع كلها لشعبة الرياضيات. كانت آراء طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم, قد تباينت حول مستوي امتحاني الفيزياء والتاريخ, ففي الوقت الذي أبدي فيه البعض ارتياحه تجاههما, أبدي البعض الآخر استياءه من صعوبتهما, ففي أسوان أجمع الطلاب علي سهولة امتحان التاريخ, فيما جاءت الآراء مختلفة حول مستوي الفيزياء, وفي الإسماعيلية اشتكي الغالبية العظمي من الطلاب من صعوبة الفيزياء بينما أبدي عدد كبير ارتياحه لامتحان التاريخ. وتباينت آراء طلاب شعبة العلمي بمحافظة سوهاج, حول امتحان مادة الفيزياء, حيث عبر بعضهم عن سعادته بسهولة الامتحان, بينما أبدي البعض الآخر استياءهم من تركيز أسئلة الامتحان علي أجزاء من المنهج دون غيرها, بالإضافة إلي طول الأسئلة وعدم كفاية الوقت المخصص للإجابة عليها, بينما شكا معظم طلاب وطالبات القسم الأدبي من صعوبة التاريخ خاصة فقرة الباب السابع, وفي الشرقية انتابت حالة من الحزن والبكاء العديد من الطلاب, حيث اشتكوا من صعوبة امتحان الفيزياء وعدم كفاية الوقت. وفي كفر الشيخ, تباينت ردود أفعال الطلاب بالنسبة للفيزياء, حيث عبر الغالبية عن رضائهم عن الامتحان وأنه في مستوي الطالب المتوسط, فيما أبدي البعض غضبه من طول الأسئلة, وفي أسيوط, اشتكي عدد من طلاب الثانوية العامة من صعوبة الفيزياء, مؤكدين أن مستوي الامتحان لم يراع الطالب المتوسط, كما شهدت لجان الثانوية العامة نحو6 حالات إغماء, فيما أعرب طلاب شعبة الأدبي عن رضائهم عن التاريخ, مؤكدين أنه جاء في مستوي الطالب المتوسط.