انتقلت الخلافات بين سمير حلبية رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي وحسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي, إلي داخل مجلس الإدارة نفسه, بعد أن شهدت الساعات الأخيرة العديد من الملفات التي أدت إلي تصاعد حدة الخلافات بين القائمين علي الكيان البورسعيدي العريق وتجسدت تلك الحالة في انقسام المجلس حول استقالة محمد قابيل عضومجلس الإدارة التي أعلنها أخيرا علي صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, ونادي فريق داخل الإدارة بقبول استقالة قابيل خاصة أنه بعيد بالفعل عن ممارسة دوره داخل المجلس البورسعيدي منذ إبعاده عن لجنة التعاقدات بجانب أن استقالته أعلنها بشكل يدل علي عدم علمه باللوائح والقوانين التي تنص علي تقديم الاستقالة مكتوبة إلي مجلس إدارة النادي. وفي المقابل يصاب فريق آخر بعدم قبول استقالة قابيل ومحاولة احتوائه لتفادي توالي الاستقالات في الفترة المقبلة في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي والتي أثرت علي فريق الكرة إثر عدم قدرة الإدارة علي تدعيمه بلاعبين جدد بسبب نقص السيولة المالية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي الفريق الأول وسط انباء ترددت بقوة حول اتباع المجلس سياسة السماح لبعض اللاعبين بالحصول علي الاسغناء الخاص بهم مقابل تنازلهم عن مستحقاتهم المالية, وتسبب ذلك في العديد من الأزمات آخرها مع الإيفواري الشيخ أحمد موكورورأس الحربة الذي يرفض العودة إلي بورسعيد بسبب عدم حصوله علي مستحقاته المالية بل قام اللاعب بالتوقيع للهلال السوداني, في الوقت الذي لم يتقدم النادي البورسعيدي ضد اللاعب المتمرد سواء لاتحاد الكرة أوالاتحاد الدولي, بشكوي بسبب عدم حصوله علي أمواله كما ينص تعاقده مع النادي, ويخشي أعضاء مجلس الإدارة رد فعل الجماهير تجاه هذه السياسة خاصة أن الفريق الأول سيؤدي تدريباته ببورسعيد في الفترة المقبلة. ووصف سمير حلبية رئيس النادي مايحدث داخل أروقة النادي البورسعيدي أنه يجسد حالة المؤامرة التي يتعرض لها هذا الكيان للوقوف حائلا دون تتويجه بلقب بطولة الكونفيدرالية الأفريقية التي يشارك حاليا في دوري المجموعات لمنافساتها.