يبذل مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي برئاسة سمير حلبية محاولات خلال الساعات الجارية مع اتحاد الكرة من أجل تقسيط المبالغ المستحقة علي النادي والتي تسببت في صدور قرار بإيقاف قيد اللاعبين الجدد ضمن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بسبب الشكوي التي تقدم بها بعض اللاعبين السابقين أمثال أحمد زهران وميدو حامد ومحمود توبة وسمير سعد الدين لعدم حصولهم علي مستحقاتهم خلال فترة تولي كامل أبو علي مسئولية قيادة مجلس الإدارة. وتبلغ قيمة مستحقات اللاعبين800 ألف جنيه يحاول مجلس الإدارة تسديدها علي أقساط في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي وعدم توفير سيولة مالية للصرف علي رحلات الفريق الإفريقية خلال مشاركته في بطولة الكونفيدرالية الإفريقية حيث سيخوض الفريق أول مواجهة مع فريق إفياني بطل نيجيريا. وأكد سمير حلبية, رئيس النادي, أن مجلس الإدارة قام بتسديد مبلغ مليون و800 ألف جنيه منذ بداية الموسم كجزء من مستحقات بعض اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي ورحلوا خلال فترة تجميد النادي بعد أحداث بورسعيد, مشيرا إلي أن المصري يعاني ماليا بشدة ويحاول مجلس الإدارة بشتي الطرق إيجاد مصادر تمويل للصرف علي استعدادات الفريق الكروي, والمقبل علي مواجهات إفريقية ممثلا عن مصر وبالتالي علي مجلس الإدارة أن يقوم بدوره في تدعيم الفريق ببعض العناصر للظهور بشكل جيد خلال منافسات البطولة القارية. وأضاف أنه سيقوم بتحمل بعض نفقات رحلات الفريق الخارجية من جيبه الخاص حبا في النادي إلا أنه يتمني من الجميع خاصة المنظومة الكروية النظر إلي ظروف النادي المالية. وأشار إلي أنه سيتواصل خلال الساعات المقبلة مع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني أبو ريدة من أجل التفاوض معه لجدولة قيمة المديونيات المستحقة علي النادي خاصة أنه قام في وقت سابق بصرف شيك ب200 ألف جنيه للاعب عبد السلام نجاح لاعب الفريق السابق.