دخل الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني السابق لوادي دجلة وتي بي مازيمبي الكونغولي, بقوة ضمن المرشحين لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلفا لحسام البدري المدير الفني السابق وبدأت لجنة الكرة بالتنسيق مع مجلس الإدارة في دراسة السيرة الذاتية للمدير الفني الفرنسي, الذي عرض خدماته بشكل صريح علي القلعة الحمراء وأبدي رغبته في قيادة الأهلي وتعهد بنجاحه في تخليصه من موقفه المتعثر بدور ال16لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد التعادل مع الترجي الرياضي التونسي ببرج العرب والهزيمة أمام كمبالا سيتي الأوغندي علي ملعب الأخير التي أطاحت بحسام البدري, وذلك لامتلاك باتريس خبرة كبيرة في التعامل مع البطولات الإفريقية اكتسبها خلال فترة قيادته لمازيمبي الذي قاده للتتوج بلقب بطولة دوري أبطال إفريقيا منذ ثلاثة أعوام. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن المدير الفني الفرنسي أبدي استعداده للتعامل مع المعاونين الذين اختارهم مجلس الإدارة, بعد أن كلف المجلس محمد يوسف بمهمة المدرب العام وأسند لسامي قمصان منصب المدرب المساعد. ولم يخف كارتيرون رغبته في قيادة فريق بحجم الأهلي, معترفا أنه كان يتمني أن يكون المدير الفني للفريق الأحمر منذ أن كان علي رأس الجهاز الفني لوادي دجلة, الذي قاده باتريس لإلحاق هزيمة مؤثرة بالأهلي بهدف دون رد للكونغولي جونيور في السابع من مايو من عام2016, وكان يقود الأهلي الهولندي القدير مارتن يول. ولم يخل الموقف من استمرار دراسة سير ذاتية أخري لبعض المدربين الأجانب, تحسبا لحدوث تعثر في المفاوضات مع باتريس كارتيرون كما حدث مع سابقيه وهم: الأرجنتيني رامون دياز والبرتغالي جوزيه جوميز والتشيكي بافيل فيربا. وفي سياق متصل, أثار منصب مدرب حراس المرمي خلافا حادا داخل مجلس إدارة النادي ولجنة الكرة بسبب رغبة بعض مسئولي النادي في حجز المنصب لأحمد ناجي مدرب حراس المنتخب الحالي والذي سبق له تولي المنصب ذاته في جهاز الأهلي قبل أن يرحل منذ أربعة أعوام, في الوقت ذاته ظهر تيار آخر يوصي بضرورة تجديد الدماء والخروج من الدائرة المغلقة في تدريب الحراس بإسناد المهمة لأحد حراس الأهلي السابقين مثل خالد مصطفي أو مصطفي كمال أو إيهاب جلال وجميعهم يمتلكون خبرة في مجال تدريب حراس المرمي.