خيمة بسيطة تحمل الطابع التراثي العربي الإسلامي إلي حد كبير وتطلق نفحات وبركات شهر الصيام عبر جلسات يومية تشهد الأدب والثقافة والفلكلور الشعبي والتواشيح الدينية وكل ما يتعلق بالأصول والزمن القديم مع تقديم وجبة السحور بمحتوياتها المعتادة والمتوارثة جيل بعد جيل. وكانت بعض الخيم الرمضانية تقام بالأماكن التراثية ونظمت وزارة الثقافة لسنوات طويلة فعاليات مختلفة لتوثيق احتفالاتها بالشهر الكريم, وفي النهاية تكون النتيجة مجلس رمضاني واسع يتشارك فيه أعداد كبيرة ويكون ملتقي للأصدقاء والقيادات والرموز من مختلف المجالات. وهناك بعض الخيام الرمضانية البسيطة في تكوينها وتكاليفها وتميل إلي مظاهر موائد للرحمن حيث تشهد تقديم وجبات السحور كما قدمت وجبات الإفطار للفقراء والمحتاجين. ولكن في السنوات الأخيرة انتشرت بصورة لافتة نوع آخر من الخيم الرمضانية التي تشهد فعاليات مختلفة تهتم بشكل أكبر بالجانب الترفيهي بداية من الأوبن بوفيه الذي يتوافر فيه كل ما لذ وطاب وليس فقط الوجبات المعتادة علي السحور مرورا ب الدي جي وبعض الفقرات الفنية علاوة علي إحياء بعض المطربين لياليها الرمضانية وتقديم بعض المشروبات.