شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي, علي دعمه لكل القرارات التي خرج بها نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي, لافتا إلي أن كل أجهزة الدولة تعد حاليا لرئاسة مصر للاتحاد الإفريقي العام المقبل. ودعا الرئيس في كلمته خلال مشاهدة لنموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي مساء أمس الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب للعمل علي الإعداد الجيد لهذا الحدث, رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي من أجل أن تلعب القاهرة دورا قويا متوقعا وتكون علي قدر التحدي ولتري الدول الإفريقية جهدا مختلفا في هذا الشأن. ورحب الرئيس بمشاركة الشباب الإفريقي في الدورات التي تنظمها الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب بالأعداد المطلوبة وذلك لفتح منبر حوار بين الشباب المصري, ونظرائهم من الدول الإفريقية علي كيفية إعداد قادة المستقبل لتقلد المناصب. وأشاد السيسي بنموذج المحاكاة وكلمات الوفود المشاركة به والممثلة للدول الأفريقية المختلفة, معربا عن سعادته بالجهد والعمل الذي تم في هذا الإطار. وقال: إن هذا الحدث رسالة لشباب مصر وأفريقيا بأننا نحاول تغيير واقعنا بالتعليم والتدريب والعمل والأمل.. مشددا علي قدرة الشباب علي تحويل الواقع إلي ما هو أفضل بالجهد والصبر. وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته علي الشباب أن يدرك التحديات التي تفرضها البطالة والتعليم والزواج المبكر والأفكار المغلوطة والإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية, مضيفا أن كل الكلمات التي ألقاها ممثلو الدول الإفريقية المشاركة تتحدث عن حالة واحدة نواجهها جميعا.. وتابع: الرسالة التي نحتاج أن تصل إلي الشباب في مصر وإفريقيا هي هل الاستقرار في بلادنا حتمي؟, وهل من الضروري محاربة الإرهاب والتطرف وإيجاد فرص عمل للشباب؟. وشدد الرئيس علي ضرورة العمل علي تحقيق الاستقرار, والقضاء علي التطرف والإرهاب, وتطوير التعليم, وإيجاد فرص العمل, مؤكدا حتمية تحقيق ذلك. وكان ممثل مصر في نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقي قد أعلن تبني قرار بعنوان التحديات التي تواجه شباب الاتحاد الإفريقي وسبل تعزيز مشاركتهم مجتمعيا. وحث القرار الدول الأعضاء علي تبني خطط وطنية لتمكين الشباب, كما أشاد بإصدار الاتحاد الأفريقي للميثاق الأفريقي للشباب, فضلا عن الإشادة بجهود مصر لتمكين شبابها وإقامة الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب ورحب باستضافة مصر قمة عربية أفريقية شبابية, بالإضافة إلي الدعوة لاعتبار عام2019 عام الشباب الإفريقي ووضع خريطة للفرص التدريبية المتاحة في الدول الإفريقية. تغطية خاصة ص5