أصيب أمس شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الشريط الحدودي شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة, فيما صادق الكنيست الاسرائيلي علي يهودية اسرائيل وسط انتقادات واسعة. وأوضح مصدر طبي فلسطيني بالمستشفي الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا, أن جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية علي الشريط الحدودي شمال البلدة, أطلقوا النار تجاه الشاب فأصابوه, وأن حالته مستقرة, فيما تتواصل الفعاليات الشعبية السلمية للأسبوع الخامس علي التوالي في المناطق الحدودية علي طول السياج الفاصل شمال وشرق قطاع غزة في إطار( مسيرة العودة). من ناحية أخري, صادق الكنيست الإسرائيلي في القراءة الأولي علي مشروع قانون( القومية) الذي يعتبر إسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي, وسط انتقادات حادة من الأعضاء العرب ووصفه بالعنصري. وقال المكتب الإعلامي للكنيست إن المشروع مر بموافقة64 عضوا ومعارضة50, ويتطلب تبنيه بالقراءتين الثانية والثالثة قبل نفاذه. وجاء في بيان الكنيست, أن مشروع القانون يكرس مكانة إسرائيل وطنا قوميا للشعب اليهودي, وأن حق الشعب اليهودي في تقرير المصير في وطنه هو حق حصري للشعب اليهودي وأن القدس عاصمة إسرائيل, والعبرية لغتها الرسمية. ويتبني مشروع القانون التقويم العبري تقويما رسميا للدولة, ويعلن أيام الاستقلال والأعياد اليهودية وأيام الذكري أيام عطل رسمية في إسرائيل. انتقد النائب العربي أحمد الطيبي مشروع القانون الذي يقر وجود قري لليهود فقط, واصفا إياه بأنه( عنصري). وقال إن مشروع القانون ينص أساسا علي وجود نوعين من المواطنين. مجموعة من اليهود لديهم حقوق, والمجموعة الأخري مقبولة( مسموح لها بالبقاء ولكن دون حقوق). وأضاف أن مشروع القانون يحدد قري سكنية لليهود فقط, وإذا لم تكن هذه هي العنصرية فأنا لا أعرف ما هي العنصرية. من جهتها, قالت النائب العربية حنين زعبي, إن مشروع القانون يثبت اعتراف الكنيست نفسه بأنه لا إمكانية واقعية لدولة يهودية وديمقراطية في نفس الوقت. وأضافت أنه علي هذه الدولة أن تختار, وقد اختارت طوال السبعين عاما أن تكون يهودية وليس ديمقراطي