طوال ثماني سنوات ومنذ حصولي علي ليسانس آداب وتربية( لغة فرنسية) بتقدير جيد عام2003, تقدمت لجميع مسابقات التعاقد للعمل كمدرسة لغة فرنسية, أو كأمينة مكتبة في مديرية التربية والتعليم ببورسعيد. ودائما كان المسئولون في المديرية يتجاوزونني ويتم تعيين من هم أصغر مني سنا, وبالتقدير نفسه, وأحدث مني تخرجا, وبتقدير أقل, وتقدمت بشكوي لوزارة التربية والتعليم وتم تحويلها إلي مديرية التعليم ببورسعيد واستدعوني للتوقيع بالعلم بأنه ليس لي حق الاعتراض أو الشكوي, وبالطبع رفضت التوقيع. وبعد أن تغيرت الأوضاع وتبدلت الأمور, وجاءت الثورة لتنادي بالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص فإنني ألتمس من السيد وزير التبرية والتعليم إعادة حقي المسلوب, علما بأنني أقيم في بورسعيد بورفؤاد مساكن الحزب الملاحات عمارة15 شقة304. هبة إبراهيم حمد إبراهيم بورسعيد