قالت الدكتورة غادة والي, وزيرة التضامن الاجتماعي: إن الدولة أتاحت43 مليون جنيه شهريا لنحو300 ألف مستفيدة وأولادها من المطلقات اللاتي امتنع أزواجهن عن أداء النفقة, كما تم إطلاق قرض مستورة من بنك ناصر الاجتماعي, بتمويل من صندوق تحيا مصر, لأكثر من3 آلاف سيدة, وإقامة مشروعات إنتاج حيواني ومشروعات زراعية ومشروعات تجارية, وتمويل لبرنامج تنمية المرأة الريفية استفاد منه نحو79 ألف سيدة, كما ساعدت الوزارة علي تسويق منتجات السيدات في المعارض. وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلي أن الوزارة أضافت هذا العام تكريما جديدا للأمهات ذوات الإعاقة, واللاتي تحملن تربية ورعاية الأبناء بمفردهن, مشيرة إلي أن احتفاء الرئيس بعيد الأم وتكريمه للسيدات الرائدات, هو احتفال بقيمة البذل والعطاء, خاصة أن الطريق أمام المرأة طويل يرتبط بالتعليم وثقافة المجتمع, مؤكدة ما يمثله ذلك من انحياز دائم للمرأة وتكريمها, وأنه بمثابة طريق مهم لتغيير ثقافة المجتمع. وأكدت أن المرأة وأطفالها هم المستفيدون من نقل ساكني العشوائيات الخطرة إلي منازل آمنة لائقة وحديثة, وكذلك المرأة هي المستفيد الأهم والأعظم من برنامج سكن كريم, فالمرأة هي من تسعد بالأثاث وهي من يستخدم الأجهزة الكهربائية الجديدة التي وجه الرئيس بإتاحتها عند تسكين الشقق الجديدة في غيط العنب والأسمرات وأهالينا وتل العقارب وغيرها من المناطق التي تم بناؤها لنقل المرأة المصرية وأسرتها إلي أماكن تليق بها. وأشارت والي إلي أن الاحتفال ما هو إلا احتفال بنساء مصريات مكافحات مضحيات بذلن الجهد والعرق والعمر لرعاية الأبناء والبنات, سيدات تحملن العبء الذي تنوء به الجبال, ماديا وتربويا, حيث تقوم وزارة التضامن الاجتماعي في كل عام بالبحث عنهن بفتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية في أول يناير, وتعمل اللجان علي فرز الترشيحات لثلاثة أشهر, ثم تقوم لجنة مركزية باختيار الأم المثالية لكل محافظة, وال3 الأوائل علي مستوي الجمهورية, وأم بديلة ربت ابنا ليس ابنها, وأم لطفل معاق, وأم لشهيد من القوات المسلحة وأم لشهيد من الشرطة, وأضيفت هذا العام فئة جديدة وهي أم لديها إعاقة تحملت وحدها رعاية الأبناء, كما أقامت الوزارة احتفالين, احتفال خاص بأمهات المتعافين من الإدمان وأمهات المحبوسين في المؤسسة العقابية بالمرج بعنوان أنا آسف يا أمي. وذكرت الوزيرة أن مصر بدأت الاحتفال بعيد الأم لأول مرة في عام1956, وكان اقتراحا للكاتب الراحل مصطفي أمين, وعندما تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية, استقبل لأول مرة الأمهات في قصر الاتحادية وقضي معهن ساعتين منصتا لقصة كل أم, شاكرا لكل أم تضحياتها وأصبح الاحتفال رئاسيا يحصل فيه الأمهات علي وسام الكمال وعلي جائزة مالية, مضيفة أن احتفاء السيد الرئيس بعيد الأم وتكريمه للأمهات اليوم وكذلك تكريمه لعشر سيدات رائدات كل في قطاع مختلف هو احتفال واحتفاء بقيمة البذل والعطاء وقيمة العمل وأن ما يصدره السيد الرئيس من تشريعات وما يقره من برامج وما يقوم به شخصيا من تصرفات وإشارات وتعبير دائم عن موقف يحترم المرأة المصرية وينحاز لها هو سبيلنا لتغيير هذه الثقافة المجتمعية السلبية نحو المرأة, فشكرا لك سيدي الرئيس. وتابعت قائلة: إن احتفال عيد الأم أيضا هو احتفاء بالمرأة في أحد أهم أدوارها, دور الأم.. الأم هي الوطن, هي رمز العطاء, هي من نشعر في أحضانها بالأمن.. تربطنا بها رابطة غير مرئية وكذلك الوطن, تحية لأمهات شهدائنا وأمهات أبطالنا المحاربين الصامدين المرابطين للدفاع عنا جميعا, تحية من مصر الآمنة وصلوات كثيرة للمرأة في سوريا وليبيا والصومال, تحية للأمهات في اليمن والعراق وحول العالم.