أكد الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة والسكان انه تمت مخاطبة القوات المسلحة والشرطة لتوفير التأمين اللازم للمستشفيات وذلك لمنع حدوث أي أعمال للبلطجة. قال الوزير انه تم عمل مراكز لتأمين المستشفيات بالتعاون بين الشرطة العسكرية والداخلية منتقدا ممارسات البلطجة التي تحدث في المستشفيات واشار الي ان الغاية الاساسية وراء كل هذه الجهود هي حماية سلامة وصحة المواطن المصري وضمان حقه في الحصول علي خدمة طبية ودوائية متكاملة ومتطورة بجودة عالية. من جانبه ذكر الدكتور عادل العدوي مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي ان هناك مستشفيات لايوجد فيها اي نوع من التأمين وانه رغم الارهاب والترويع والبلطجة لايتخلي الاطباء عن واجبهم واوضح ان هذا السلوك العدواني من جانب بعض المواطنين له اسباب ولابد من معالجتها مشيرا الي ان الشعور بالقلق يوجد في بعض الاحيان نوعا من العدوانية. في غضون ذلك ناشد الدكتور محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة المجلس الاعلي للقوات المسلحة بضرورة توفير الحماية الامنية للمستشفي خاصة بعد تعرضه لهجوم اكثر من400 شخص فجر الاربعاء الماضي بعد اشتباكات ميدان التحرير مؤكدا في تصريح خاص لالأهرام المسائي ان هذا الهجوم لم يكن الاول علي المستشفي فقد تعرض احد اطباء المستشفي لاصابة خطيرة ببطنه جراء ضربه بسلاح ابيض مطواة من قبل احد اقارب المرضي منذ10 ايام اضافة الي تعرض اخصائية باطنة لصفعة علي وجهها من قبل احد المرضي واضاف انه تم تطوير قسم الطوارئ الاسبوع الماضي واستغرق التطوير عامين بتكلفة بلغت5 ملايين جنيه إلا ان التطوير لم يتم افتتاحه خوفا من هجوم البلطجية واكد ان مستشفي المنيرة استقبل69 مصابا من ضحايا اشتباكات التحرير الاخيرة منهم59 مخبرا و3 ضباط موضحا ان معظم الحالات خرجت من المستشفي خلال فترة زمنية تتراوح ما بين ساعة وساعتين ماعدا4 حالات منهم اثنان اشتباه ما بعد الارتجاج واخر مصاب بحرق بزجاجة مولوتوف والحالة الاخيرة مصابة باشتباه بطلق ناري.