بعد واحدة من أجمل مباريات الدوري انتزع الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي انتصارا غاليا علي المقاولون العرب2/3 في اللقاء الذي جمعهما أمس علي ملعب إنبي ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس في إطار مواجهات الجولة ال27 من الدوري الممتاز, وأدار المباراة محمود عاشور الذي أنذر محمود توبة من إنبي والإيفواري شافيو موموني صانع ألعاب المقاولون. بهذه النتيجة رفع إنبي رصيده إلي النقطة39 فيما تجمد رصيد المقاولون عند النقطة35 وبذلك رسخ إنبي عقدته لدي المقاولون بعد أن انتهي لقاء الدور الأول بالتعادل2/2 بعد تقدم المقاولون بهدفين!! وانتهي الشوط الأول بتقدم إنبي بهدفين لصلاح سليمان ومحمد بسيوني في الدقيقتين9 و39, وفي الشوط الثاني أحرز النيجيري وليم أكوركيت هدف تقليص الفارق للمقاولون في الدقيقة19 وأضاف محمد مجدي هدف إنبي الثالث في الدقيقة35 قبل أن يضيف محمد ناجي جدو هدف المقاولون الثاني في الدقيقة.36 وعن أحداث اللقاء.. بدأ الشوط الأول بضغط من إنبي من أجل خطف هدف يربك به خالد متولي المدير الفني للفريق البترولي حسابات نظيره في المقاولون محمد عودة الذي أدار فريقه من المدرجات, ويعتمد متولي علي عدد من اللاعبين أصحاب القدرات التهديفية مثل أبوبكر ديارا ومحمد مجدي ومحمد بسيوني وأمامهم رأس الحربة عرفة السيد, وبالفعل يسفر الضغط البترولي عن هدف التقدم لصلاح سليمان المدافع المتقدم إثر ركلة ركنية انقض عليها محمد مجدي برأسه تصطدم في مدافعي المقاولون لتذهب إلي صلاح سليمان الذي أودعها بيسراه داخل مرمي حسن شاهين في الدقيقة التاسعة. وهاجم المقاولون بعد الهدف مستخدما كل أسلحته مثل الكرات العرضية التي لعبها أحمد علي وحسن الشامي من الجبهتين بجانب قدرات محمد فاروق وشافيو موموني وطاهر محمد طاهر وأحمد علي كامل ويتقدم محمود فتح الله مساك المقاولون لإحداث الزيادة العددية في الشق الهجومي,وتتصدي عارضة عماد السيد لكرة خطيرة لعبها محمود فتح الله برأسه إثر عرضية توريك جبرين ولم يتمكن أحمد علي كامل من متابعة الكرة. ويعتمد إنبي علي الهجوم المرتد استغلالا لخلو المساحات في خط ظهر المقاولون نتيجة اندفاع لاعبيه للهجوم, ويسفر الهجوم البترولي المضاد عن الهدف الثاني في الدقيقة39 إثر كرة عرضية أرضية لعبها فوزي علي داخل المنطقة ليسكنها محمد بسيوني مرمي حسن شاهين حارس الفريق الضيف. وينهي الحكم الشوط بتقدم إنبي بهدفين دون رد. وفي الشوط الثاني تمثلت استراتيجية إنبي في استهلاك الوقت مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة التي شابها البطء, في المقابل لم يمتك المقاولون الانسجام في خط هجومه ولم يحاول المخضرم جدو الذي لعب كبديل لموموني تغيير الشكل الهجومي للفريق المتأخر, وفي الدقيقة19 ينجح البديل النيجيري وليم كوركيت في تسجيل هدف تقليص الفارق من كرة صاروخية من خارج المنطقة في سقف مرمي عماد السيد. ودخل لاعبو المقاولون في أجواء المباراة بعد الهدف وانعكس ذلك علي أداء الفرق الضيف خاصة في الشق الهجومي ولكن نجح محمد مجدي في القضاء علي تلك الحالة بتسجيله الهدف الثالث لإنبي والقضاء علي آمال المقاولون بتسديدة قوية من خارج المنطقة ذهبت كالصاروخ في سقف مرمي حسن شاهين في الدقيقة36 وبعد الهدف بدقيقة واحدة يسجل جدو هدف تقليص الفارق من كرة عرضية أجاد جدو استقبالها قبل أن ويسددها علي يسار عماد السيد ويشن المقاولون محاولات هجومية خطيرة لم تسفر عن هدف التعادل لينتهي اللقاء بفوز إنبي3/.2