أكد برلمانيون بارزون بمجلس النواب من جنرالات الجيش ولواءات الشرطة السابقين أن العملية سيناء2018 ناجحة وسوف تحقق جميع أهدافها لتطهير سيناء من رجس ودنس الإرهاب والإرهابيين مشيرين إلي أن عقيدة جميع المنتمين إلي الجيش والشرطة أما تحقيق النصر أو الشهادة. وقالوا لالأهرام المسائي: إن الشعب المصري العظيم بجميع انتماءاته السياسية والحزبية يثق ثقة كاملة وبلا حدود في القوات المسلحة والشرطة, حيث أكد اللواء السابق بالقوات المسلحة, رئيس جهاز المخابرات الأسبق, النائب كمال عامر, رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان, أن العملية العسكرية الشاملة بشمال ووسط سيناء حققت أهدافا غير مسبوقة علي مدار الأيام الماضية, في إطار جهود القوات المسلحة والشرطة للقضاء علي الجماعات التكفيرية والمتطرفة. وأوضح أن الضربات الجوية لمعاقل الإرهابيين جاءت قاصمة, حيث استندت إلي معلومات مدققة وأشار عامر إلي أن توقيت العملية الشاملة جاء بعد جمع المعلومات اللازمة عن أماكن اختباء العناصر الإرهابية بدقة, مع التنظيم الكامل للعملية باختيار القوات المنفذة لكل عملية والتنسيق بينها, لافتا إلي أن المدة الزمنية للعملية محكومة بتحقيق أهدافها, ودحر الإرهابيين في شمال سيناء, تمهيدا لتطهير أرض البلاد كلها من دنسهم. وأوضح عامر أن الإرهاب ليست له قوة واضحة, ومدعوم بالأموال والأسلحة من قوي إقليمية كارهة لمصر, ويرتبط بتنظيمات تحت الأرض يمكن أن تختفي بعض الوقت ثم تعود لتظهر مجددا من خلال عناصر أخري بعد القضاء علي العناصر الحالية, وهو ما تتفهمه القيادة السياسية جيدا, ولذا تعمل علي مجابهة الإرهاب ومموليه في آن واحد. وقال لواء شرطة سابق عصام عبد الله, عضو مجلس النواب: الجميع يعلم أن أبطال الجيش والشرطة لديهم القدرة والكفاءة علي تطهير سيناء ومصر كلها من الإرهاب وهم يدافعون بشرف في أنبل وأشرف معركة ضد شياطين الإرهاب. وأضاف لالأهرام المسائي: لدينا عقيدة راسخة في قلوبنا وعقولنا وهي الدفاع عن الوطن ومقدساته مهما كانت التضحيات فكلنا فداء لمصر وشعبها مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول قائد حذر العالم كله من خطورة ظاهرة الإرهاب الأسود مؤكدا أن الجميع يثق في قدرة الجيش والشرطة علي تحقيق الانتصار والقضاء علي الإرهاب والإرهابيين في القريب العاجل لتعلن مصر للعالم كله أنها طهرت أراضيها من سرطان الإرهاب وأنها دافعت نيابة عن العالم كله في هذه المعركة. واستطرد عبد الله أن البيانات الصادرة من القوات المسلحة عن العملية سيناء2018 تؤكد أن هناك دولا تشجع وتمول وتسلح الإرهابيين بأحدث الأسلحة مشيرا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت له رؤيته الثاقبة عندما قرر تحديث الجيش المصري بأحدث الأسلحة والمعدات جوا وبحرا وبرا لمواجهة هؤلاء الأشرار من شياطين الإرهاب الذين لا دين لهم ولا وطن لهم. وقال لواء شرطة سابق خالد خلف الله, عضو مجلس النواب, عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان: إن الشياطين والخونة من جميع التنظيمات والجماعات الإرهابية نسوا أن أبطال الجيش والشرطة لديهم القدرة والكفاءة علي مواجهتهم في أي مكان مؤكدا أن العملية سيناء2018 وطبقا للبيانات الصادرة من القوات المسلحة أكدت أن الانتصارات كبيرة وأنه تم سحق العديد من الإرهابيين في سيناء وأن هناك العديد من الإرهابيين من جنسيات مختلفة قامت جماعة الإخوان الإرهابية بزرعهم في سيناء. وأوضح خلف الله لالأهرام المسائي أن معركة الإرهاب لم تصبح ضد الجيش والشرطة ولكن أصبحت ضد مصر وشعبها وجميع مؤسساتها ولذلك أصبحت مصر كلها علي قلب رجل واحد ولن يهدأ لها بال حتي يتم تطهير مصر كلها من دنس وسرطان الإرهاب والإرهابيين. من جانبه, قال اللواء السابق بالقوات المسلحة النائب حمدي بخيت, عضو مجلس النواب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي: إن العملية الشاملة وجهت ضربات قوية ومؤثرة للجماعات الإرهابية بشكل متتالي, الأمر الذي يفقدها توازنها ويضيق عليها الخناق ويحاصرها, بحيث يحرمها من التحرك بعيدا عن مناطق العملية العسكرية, مشددا علي أن كسر ظهر الإرهاب وتجفيف منابعه مسألة وقت ليس أكثر. ونوه بخيت إلي أن العملية الشاملة تنقسم إلي عدة مراحل, وكل مرحلة منها لها أهدافها المحددة, وبالتالي لن تتوقف تلك العملية قبل تحقيق أهدافها بالقضاء علي الإرهاب تماما, موضحا أن بيانات المتحدث العسكري تؤكد وقوف مخابرات العديد من الدول وراء التنظيمات الإرهابية في سيناء, بعد العثور علي نقاط للاتصالات متصلة بالأقمار الصناعية. وأشار خيت إلي امتلاك مصر للسلاح الذي يستطيع ردع أي دولة تفكر في النيل من سلامة وأمن شعبها, ولن تتراجع قواتها المسلحة وشرطتها المدنية الباسلة عن تطهير أرض سيناء, ثم مواجهة أي دول معادية تستهدف تهديد الأمن القومي المصري, أو تمويل العمليات الإرهابية ضد عناصر الجيش أو الشرطة.