أكد نواب بارزون في البرلمان أن البيانات الصادرة من القوات المسلحة خاصة البيان العاشر بشأن العملية سيناء2018 بمثابة ضربة موجعة وطعنة غائرة في قلوب الإرهابيين داخل مصر وخارجها وقالوا لالأهرام المسائي: إن خير الأجناد بثوا الرعب والفزع في صفوف شياطين الإرهابيين الخونة. وأكد علاء عابد, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار, بمجلس النواب, رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان, أن المعلومات التي جاءت في البيان العاشر من القوات المسلحة بشأن العملية سيناء2018 أحدثت الرعب والفزع الشديدين في صفوف شياطين الإرهابيين الخونة داخل مصر وخارجها, مشيرا إلي أن هذا البيان يؤكد النجاح الكبير الذي حققه أبطال الجيش والشرطة ضد شياطين الإرهابيين في سيناء. وقال في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي إن البيان العاشر والبيانات السابقة التي أصدرتها القوات المسلحة تؤكد حجم المؤامرات الكبري التي كانت تهدف من ورائها جماعة الإخوان الإرهابية إلي عزل سيناء عن مصر وتحويلها إلي إمارة خاصة بالإرهابيين والدواعش, مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت رؤيته ثاقبة عندما قرر تحديث الجيش المصري بأحدث المعدات العسكرية العالمية جوا وبحرا وبرا لمواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله وتحرير سيناء ومصر كلها من دنس الإرهاب والإرهابيين. وأوضح أن المعدات العسكرية التي نجح أبطال سيناء2018 في الحصول عليها من الإرهابيين في سيناء بعد القبض عليهم يؤكد للعالم كله أن هناك دولا تمول وتشجع وتسلح الإرهاب والإرهابيين, وأن هذه الأسلحة الحديثة قدمتها الدول الداعمة للإرهاب إلي الإرهابيين في سيناء, خاصة أن هناك العديد من الإرهابيين من جنسيات أجنبية, وتم تدريبهم للقيام بأعمالهم الإرهابية ضد مصر, مشددا علي أن حرب الإرهابيين لم تعد موجهة ضد الجيش والشرطة ولكن ضد مصر وشعبها. وأعرب عن ثقته الكاملة في قدرة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة ومعهم الشعب المصري العظيم وجميع مؤسسات الدولة في هزيمة وسحق الإرهابيين وتطهير مصر كلها من دنسهم, موجها التحية والتقدير لبواسل سيناء2018 الذين حققوا نجاحات كبيرة ضد شياطين الإرهاب في سيناء. ووصف عبد الرحيم علي, عضو مجلس النواب, ماجاء في البيان العاشر للقوات المسلحة حول سيناء2018 من نجاحات حققها أبطال الجيش والشرطة, بأنه ضربة موجعة وغائرة في قلوب شياطين الإرهاب داخل أرض الفيروز الطاهرة. وقال: إنه يجب علي الدول التي تمول وتسلح وتشجع الإرهاب والإرهابيين وقامت بنقلهم إلي سيناء خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي وعصابته الإرهابية أن تعلم أنه ليس لأي جماعة أو جهة أو حتي دولة مهما تكن قدراتها المالية في تمويل وتسليح الإرهابيين أن يكتب لها النجاح في كسر أو تركيع مصر وشعبها العظيم وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وكشف أن الرئيس السيسي كانت رؤيته ثاقبة في الحفاظ علي كامل تراب مصر وفي مقدمتها سيناء قبل أن يتولي مهام منصبه الرئاسي عندما قرر وهو وزير للدفاع والإنتاج الحربي وقائد عام للقوات المسلحة وفي عهد المعزول محمد مرسي حظر بيع أراضي سيناء للأجانب وأيضا كانت رؤيته ثاقبة وهو رئيس لمصر وقائد أعلي للقوات المسلحة, عندما قرر تحديث الجيش المصري بأحدث المعدات العسكرية العالمية جوا وبحرا وبرا لأنه كان علي يقين بخطورة الإرهاب والإرهابيين داخل سيناء وأن ما يحملونه من أسلحة حربية لا يمكن مواجهتهم والقضاء عليهم لتطهير سيناء ومصر كلها من دنسهم إلا من خلال وجود أحدث الأسلحة والمعدات لدي الجيش المصري. وأكد الدكتور سعيد حساسين, رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي بمجلس النواب, أن البيان العاشر للقوات المسلحة حول النجاحات الكبيرة التي حققها بواسل سيناء2018 دليل قاطع علي قدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي علي تحرير سيناء ومصر كلها من دنس شياطين الإرهاب. ووجه رسالة إلي الأبطال البواسل من العملية سيناء2018 قائلا: تحية قلبية لكم جميعا لقد أثبتم أنكم لن تتوانوا لحظة أيها الأبطال البواسل في مواجهة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله يا أيها الأبطال سيروا علي بركة الله ولستم وحدكم في أرض معركة تطهير أرض الفيروز ومصر كلها من سرطان الإرهابيين, ولكن مصر كلها معكم فكلنا علي استعداد لتقديم أرواحنا فداء لمصر وشعبها. وقال حسين أبو جاد, عضو مجلس النواب, أمين العاصمة بحزب مستقبل وطن: إن البيان العاشر للقوات المسلحة حول النجاحات الكبيرة التي حققها بواسل سيناء2018 هو دليل قاطع علي قدرة مصر بقيادة الرئيس السيسي والجيش والشرطة والشعب المصري العظيم وجميع مؤسسات الدولة علي تحرير سيناء ومصر كلها من دنس شياطين الإرهاب وسحقهم واجتثاث هذا السرطان من جذوره. وحيا الأبطال البواسل في سيناء2018 الذين أكدوا للرأي العام المصري والعالمي أنه لا يمكن لأي جماعة أو جهة أو دولة أن تنال من مصر وأننا قادرون من خلال وقوفنا مع القيادة السياسية يدا واحدة لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تواجه الدولة المصرية وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب الأسود.