سعر الذهب اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025.. عيار 21 بدون مصنعية ب4625 جنيه    المصرية للاتصالات أمام النواب: نستضيف أكبر 7 كيانات عالمية فى خدمات البيانات    إيران: الولايات المتحدة تسعى للعودة إلى الحوار.. والقرار بيد القيادة    الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم    محمد شحاتة ينتظم فى تدريبات الزمالك عقب الانتهاء من أجازة الزواج    سيف الدين الجزيري يترقب حسم مصيره مع الزمالك    وفاة رئيس قطار أسيوط خلال عمله فى رحلته اليوم إلى القاهرة بقطار 2013    غلق وتشميع 13 كافيتريا لإدارتها بدون ترخيص فى الزقازيق    الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل شقة سكنية بالفيوم دون إصابات    أستاذ استثمار: نحتاج مراجعة توزيع أحمال الاتصالات بعد حادث سنترال رمسيس    وزير الكهرباء و"روسآتوم" يتفقدان سير العمل في مشروع المحطة النووية بالضبعة    الأردن يحصد برونزية البطولة العربية لسيدات السلة على حساب الجزائر    الذكاء الاصطناعي يعتلي خشبة المسرح.. جريدة مسرحنا تستعرض تجارب معاصرة وقضايا نقدية في عددها الجديد    أم كلثوم.. مهرجان قرطاج الدولي بتونس يحيي الذكرى 50 لرحيل كوكب الشرق بحفل لمي فاروق    "المنشاوي" يبحث أوجه التعاون المشترك مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة    «بملامح حزينة».. أول ظهور ل محمد صلاح بعد وفاة جوتا (صورة)    فريدة وملك تتوجان بذهبية تتابع السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث    مرشح وحيد في اليوم الرابع.. 16 مرشحًا يتقدمون بأوراقهم لانتخابات مجلس الشيوخ بقنا    الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي في حماس بلبنان    شيخ الأزهر لقاضي قضاة فلسطين: «نحن في حالة حزن شديد بسبب ما آلت إليه الأوضاع في غزة»    مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء ينتمون للجماعة الإرهابية داخل مراكز الإصلاح    محللون| حزب ماسك قد يشكل خطرا على الجمهوريين حتى بدون فوز ساحق    311 طلب | الوطنية للانتخابات تواصل تلقي طلبات الترشح ل «الشيوخ» لليوم الرابع    وزيرة التنمية المحلية تتابع مستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالقاهرة والجيزة    رامي جمال يتألق بألبوم "محسبتهاش".. نضج فني وتجديد يرسّخ مكانته بين نجوم الغناء العربي    أحمد السقا يواصل تصدر شباك التذاكر    باليوم الثاني لمعرض الكتاب.. إقبال كثيف على ركن الطفل بجناح الأزهر الشريف بمكتبة الإسكندرية    وزير التعليم العالي: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة    «الصحة»: إطلاق المؤتمر العلمي السنوي لنظم الغذاء لمواجهة التحديات الصحية    ختام دور الانعقاد الخامس للنواب: 186 قانونًا و220 ساعة عمل    «النار بدأت من الدور السابع».. شهود عيان يكشفون ل«المصري اليوم» تفاصيل حريق سنترال رمسيس    وزارة الأوقاف تخصص 70 مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد للعاملين    رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدًا من جامعة جنوب الصين الزراعية    رعاية المصالح الإيرانية يعزي فى ضحايا حادث حريق سنترال رمسيس: قلوبنا مع مصر    قياسات بدنية للاعبي الأهلي قبل معسكر تونس    الاتحاد السكندري ينهي إجراءات استعارة لاعب الزمالك    عقب عودته من البرازيل.. رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا    فرص جديدة واستقرار مالي.. اعرف توقعات برج الحوت في الأسبوع الثاني من يوليو 2025    أمينة الفتوى: «النار عدو لكم فلا تتركوا وسائل التدفئة مشتعلة أثناء النوم»    ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية    انطلاق امتحانات التعليم المدمج بجامعة القاهرة بمشاركة 30 ألف طالب وطالبة    وكيل وزارة الصحة بسوهاج يبحث آليات توقيع الكشف الطبى على طلاب المدارس    وفّر في استهلاكك وادفع أقل في فاتورة الكهرباء    الداخلية تكشف ملابسات فيديو هروب الربع نقل على دائري المقطم في القاهرة    بالصور.. رئيس جامعة دمياط يفتتح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون التطبيقية    ندوة بالجامع الأزهر تُبرز أثر المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار في ترسيخ الوَحدة    سؤال برلماني حول حريق مبنى سنترال رمسيس    وزير البترول: تنفيذ مشروعات مسح جوي وسيزمي لتحديد الإمكانات التعدينية فى مصر    وزير الإسكان يتفقد المنطقة الاستثمارية ومشروع الأرينا بحدائق "تلال الفسطاط"    وكيل وزارة الصحة يتابع انتظام العمل بوحدات إدارة إسنا الصحية.. صور    "بتكوين" تتراجع تحت ضغط الرسوم الأمريكية الجديدة وموجة حذر بالأسواق    وزيرة التنمية المحلية تتابع عمليات إخماد حريق سنترال رمسيس    حريق سنترال رمسيس.. وزير التموين: انتظام صرف الخبز المدعم في المحافظات بصورة طبيعية وبكفاءة تامة    موعد مباراة تشيلسي وفلومينينسي في كأس العالم للأندية والقناة الناقلة    أهم طرق علاج دوالي الساقين في المنزل    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشهداء .. نور في جبين الوطن
الأهالي: أبطال الجيش والشرطة أعادوا الأمن وجففوا منابع الإرهاب

الاستقرار والأمن الذي نعيشه وتحقق بعد سنوات من الفوضي والعنف أكبر دليل علي إخلاص رجال الجيش والشرطة وتفانيهم في حماية البلد.. وقد شهدت السنوات الماضية بطولات سطرها رجال الشرطة بدمائهم لتكون خير شاهد علي حجم التضحيات وتخليدا لأسماء أصحابها.. حكايات.. رسائل.. وصايا.. بطولات.. ذكريات.. محمد ومينا وعبد الله.. مجند ولواء وعقيد ومدني.. أبطال كتبت أسماؤهم في سجل الشرف الوطني.
وأكد أهالي الشهداء في حديثهم لالأهرام المسائي أن أبطال الجيش والشرطة نجحوا في إعادة الأمن وتجفيف منابع الإرهاب ورجال الجيش والشرطة مستمرون في تقديم التضحيات وشددوا علي أن الدولة تسير في الطريق الصحيح ونجحت في إنجاز عدد كبير من المشروعات القومية.
وأشاروا إلي أن أزمة الأسعار ترجع إلي ضمير التجار, والدول المستقرة في المنطقة تعاني من أزمات اقتصادية مؤكدين أن تكريم الرئيس السيسي وسام شرف وزملاء الشهداء وقيادات الداخلية يزورونهم ويطمئنون عليهم باستمرار وأكدوا أن انتخاب الرئيس السيسي ضرورة ليستكمل مسيرة إنجازاته.
والد أول شهداء رابعة: التنمية والإصلاحات الاقتصادية وراء صبرنا علي فراق الأحباب
قال مجدي بدر ضابط بالمعاش والد الشهيد شادي الضابط بالعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي وأول شهيد في فض اعتصام رابعة إن الدولة نجحت في تجفيف منابع الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار بعد انتشار الفوضي والبلطجة عقب احداث ثورة25 يناير, موضحا أن أجهزة الأمن ورجال الشرطة والجيش مستمرون في تقديم التضحيات, وأشاد بالمشروعات القومية التي تنجزها الدولة, موضحا أنها لم تحصل علي مدار سنوات عديدة وإنجازها في وقت قياسي دليل علي رغبة قيادات الدولة في تحقيق التنمية.
وأكد أن الدولة نجحت في إنجاز عدد كبير من مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية ومنها المدن الجديدة والمصانع وغيرها موضحا أن البلد استلمها الرئيس السيسي منهارة وما يحدث في التنمية والإصلاحات الاقتصادية معجزة وهو ما يصبرهم علي فراق أبنائهم بأن البلد تنمو وتقيم مشروعات قومية وأكبر دليل علي أن نجاح ثورة30 يونيو وتحقيق جميع أهدافها موضحا أن نجله ترك طفلة صغيرة فريدة بالصف الثاني الابتدائي وأرملته وأنه يتولي رعايتهما ولفت إلي أن وزارة الداخلية وزملاء نجله يتواصلون معهم باستمرار وهو ما يخفف عليه حزنه علي فراق نجله, مشيرا إلي أن زوجته والدة الشهيد تأثرت كثيرا عقب سماعها بالخبر وأصيبت بحالة نفسية انتهت بإصابتها بمرض السرطان.
وأشار إلي أن الأمن المركزي يجمع أهالي الشهداء باستمرار وينظم كل فترة حفلات ولقاءات ورحلات يتواصلون مع بعضهم علي مواقع التواصل الاجتماعي ويتبادلون الاتصالات الهاتفية بصفة مستمرة, موضحا ان قيادات الامن المركزي يتصلون بجميع أهالي الشهداء ويقومون بمتابعتهم والاطمئنان عليهم ولم يتأخروا عن تقديم المساعدة لأهالي الشهداء سواء ماديا أو معنويا وأنه سوف يشارك في الانتخابات الرئاسية وسينتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي ليستكمل مسيرة انجازاته مشيدا بإخلاص الرئيس وحبه للبلد.
وأشاد بالتنمية التي حققها خلال السنوات الأربع الماضية وبالمجهود الذي بذلته القوات المسلحة والشرطة في حربهم ضد الارهاب ونجاحهم الي حد كبير في تجفيف منابعه.
وقال إن الإرهاب موجود في كل مكان في العالم والدولة تسعي إلي القضاء عليه بشكل كامل.
وأكد أن أهالي الشهداء يواجهون مشكلة وهي إحساسهم بالظلم بسبب عدم القصاص لأبنائهم وطول فترة التقاضي مشيرا الي ان حق ابنه سوف يعود إليه بالقصاص العادل ومعاقبة القتلة.
وأشار إلي أنه رغم مرور أكثر من4 سنوات علي استشهاد نجله لم يتم القصاص له ويواجهون معاناة كبيرة من هذا الأمر وردد عايز حقي.. اللي قتل ابني لازم يتعدم والرءوس الكبيرة التي خططت لاستهداف رجال الشرطة لا بد من إعدامهم, مشددا علي أنه وأهالي الشهداء صابرون علي أمل القصاص العادل لأن القصاص يثلج صدورهم, مشيرا الي أن الدولة قامت بالقصاص العاجل لشهداء الأقباط في ليبيا.
أرملة امتياز كامل: الإرهابيين عايزين يخربوا البلد
حياة ضباط الشرطة في خطر مستمر وتضحياتهم حققت الأمن والاستقرار
قالت سحر السيد أحمد محمد أرملة البطل اللواء امتياز إسحق محمد كامل الذي استشهد في اشتباكات الواحات البحرية إن ما تحقق من أمن واستقرار في مصر يرجع إلي التضحيات التي قدمها رجال الجيش والشرطة.
وأشارت إلي أن زوجها كان يفعل خيرا كثيرا قبل استشهاده وأن عمله الصالح مستمر رغم رحيله موضحة أن الشهيد ترك ثلاثة أولاد وهم نور الدين16 سنة وفريدة14 سنة وعلياء5 سنوات ووزارة الداخلية تقف بجوارهم ولم تتركهم منذ استشهاده.
وأكدت أن حياتهم مستقرة من الناحية المادية اما من الجانب المعنوي فالله سبحانه وتعالي هو الوحيد الذي يشعر بحالهم.
وأوضحت أن زوجها كان يعمل وهو مخلص النية في طلب الشهادة لإيمانه بالبلد وضرورة استقرارها وكان يتوجه للمأموريات وهو يعلم انه ربما لن يرجع وكان مع زملائه يواجهون الموت في كل مأمورية وكانوا يعملون ابتغاء مرضات الله والحفاظ علي البلد.
وأكدت أن البلد تسير في الطريق الصحيح وكل ما تتمناه هو أن الناس تفهم وتعقل ما يحدث وأن الإرهابيين عايزين يخربوا البلد وهدفهم انهيار الدولة, وأوضحت أنها عانت كثيرا من الشائعات التي أطلقوها حول زوجها عقب استشهشاده ومنها أنه شارك في فض رابعة رغم أنه لم يشارك نهائيا في ذلك وكلها قصص كاذبة, وأكدت أن كل ما تتمناه أن يحفظ الله البلد وتكون في أمن وأمان, مؤكدة أنه في هذا البرد الذي نعاني منه يقوم ضباط الشرطة بأداء عملهم في الشارع وعلي الحدود وحياتهم في خطر مستمر لحماية البلد, وأن تضحيات رجال الجيش والشرطة السبب في الأمن والاستقرار الذي نعيشه.
وأشارت إلي أن البلد الذي يمر بالظروف السيئة التي عانيناها علي مدي5 أو6 سنوات كيف سيكون حاله الآن, مؤكدة أن أزمة الأسعار ترجع إلي غياب ضمير التجار, كما أن الدول المستقرة في المنطقة تعاني أزمات اقتصادية وعندها تقشف بسبب الإجراءات الاقتصادية الصعبة التي فرضتها علي مواطنيها.
وقالت إن نسبة كبيرة من المواطنين مش مدركين أننا في حالة حرب والرئيس لم يخطئ بإقامة المشروعات القومية وشق الطرق وإقامة الكباري والمدن الجديدة, كما يروج البعض.
ولفتت إلي أننا نجحنا في القضاء علي جزء كبير من الإرهاب, وأن تضحيات رجال الجيش والشرطة تظل السبب الرئيسي في تجفيف منابع الإرهاب, وأيضا الأمن الذي نعيشه.
وأكدت أن زملاء الشهيد بيتصلوا عليهم باستمرار ولا يتركوهم, وكل قوات القطاعات والقيادات والعلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية بيطمنوا عليهم.
وأشارت إلي أن الرئيس نفسه بيطمئن عليهم وسألها أثناء التكريم في احتفالات الشرطة عايزة حاجة؟, وأضافت الحمد لله علي كل شيء وطبعا مفيش حاجة في الدنيا تعوض وجوده ولكن هذا قدره وربنا أراد أن ينال الشهادة وهو بيدافع عن بلده ويتصدي لقوي الشر في الواحات كان هيؤذي آلاف المواطنين لو وصل للقاهرة وندعو الله أن يكون آخر الشهداء وأن تنعم مصر بالاستقرار.
مشيرة عبد الهادي: تكريم الرئيس وسام شرف والركايبي قدم روحه فداء للوطن
قالت مشيرة عبد الهادي إسماعيل, أرملة الشهيد عماد محمد لطفي الركايبي الذي استشهد في تفجير الكنيسة المرقسية: إن زوجها قدم روحه فداء للوطن وزملاؤه كملوا المسيرة, مؤكدة أن الشرطة نجحت في تجفيف منابع الإرهاب وتحقيق نجاحات كبيرة في حربها ضده بدليل قيام العناصر الإرهابية باستهدافها للانتقام منهم, وأشارت إلي أن المشروعات القومية التي أنجزتها الدولة مهمة جدا وتعتبر أحد أسباب الحرب ضد الدولة لأن مصر مستهدفة.
ووصفت تكريم الرئيس لها بأنه وسام شرف, كاشفة عن أن زملاء الشهيد يتواصلون معهم باستمرار وقيادات وزارة الداخلية بيساعدوهم.
وأشارت إلي أن مدير أمن الإسكندرية اللواء مصطفي النمر قام بتكريم أهالي الشهداء وحرص علي إحضار هدايا للأولاد وسلمها لهم بنفسه وحرص علي إلقاء التحية علي كل الموجودين في حفل التكريم.
وأوضحت أن لديها ثلاثة أطفال هم ملك11 سنة ويوسف9 سنوات وياسين3 سنوات, وأشارت إلي أن ياسين بيسأل دائما علي والده ومقتنع بأنه في الشغل وسوف يرجع له.
وأكدت أن تضحيات الشهداء سبب الأمن والأمان الذي نعيشه في البلد ولابد أن يساعد الشعب الشرطة في تحقيق الأمن, مشيرة إلي أننا عقب أحداث يناير كنا نخاف نسير في الشوارع وعشنا معاناة كبيرة بسبب ترويج الأكاذيب ضد رجال الشرطة حتي وصل الأمر إلي أننا قمنا برفع الأسماء من علي الشقق خوفا من البلطجية, كما أنه كان ممنوعا عليهم أن يقولوا إنهم زوجات ضباط شرطة وكانت بعض وسائل الإعلام تساعد في ترويج الأكاذيب ضد رجال الشرطة والآن الناس متفهمين أن الشرطة تقوم بحمايتهم والدفاع عنهم.
وأوضحت أن كل ما نتمناه أن يفهم المواطنون أن الشهداء ضحوا بحياتهم علشان البلد يعيش, وأن يكون خوفهم أكثر علي البلد, ويكونوا فرحانين أكثر من انتقاده ولازم ينظروا للحلو اللي في البلد والإنجازات التي تحققت والمستقبل إن شاء الله أفضل بكثير.
وأكدت مشاركتها في الانتخابات الرئاسية والتصويت للرئيس السيسي لأنه الأفضل, مشيرة إلي أنه أثناء تكريم أهالي الشهداء لم يشعروا أنهم يقفون أمام رئيس الجمهورية وشعروا بأنهم أمام واحد من أهلهم, وتساءلت: ماذا لا نريد أكثر من ذلك لبلدنا.
وشددت علي أن الشهيد كان محبوبا من الجميع وعمره ما افتعل مشكلة مع أحد وكان يخضع للتفتيش في الأكمنة زي أي مواطن عادي, وأن القصاص عند الله في الآخرة, وهو ده القصاص الأكبر وعلي الأرض لا يوجد تقصير من الدولة, وكل إرهابي سوف يحصل علي عقابه, ولكن ما يحزن أن وسائل الإعلام تعمل لقاءات مع أهالي المتهمين.
والدة الشهيد محمد ثابت: البلد فيه إنجازات كثيرة
قالت عزة عبدالمنعم والدة البطل النقيب محمد أحمد السيد ثابت الضابط بمديرية أمن شمال سيناء الذي استشهد أثناء قيامه بتأمين طريق نخل إثر تعرضه والقوة المرافقة له لهجوم من قبل بعض العناصر الإرهابية, إن وفاة نجلها الوحيد أصابها بصدمة كبيرة وحياتها لم يعد لها معني منذ استشهاده, واستدركت قائلة: لكن ده قضاء الله وربنا أخد أمانته وأنها استريحت بمجرد علمها بخبر القصاص لنجلها, وأشادت بالاستقرار والأمن الذي نعيشه, كاشفة عن أن الشهيد كان يحب شغله جدا, وعن تفاصيل حادث استشهاده أوضحت أنه كان يقوم بتأمين فوج سياحي في شمال سيناء وأثناء العودة تم إطلاق نار عليه والسائق أصيب في هذا الحادث, وأشارت إلي أن والد محمد تعبان نفسيا منذ إبلاغه خبر استشهاده.
وأشارت إلي أنهم كانوا خاطبين له ويجهزون لزفافه ولكنه استشهد قبل ذلك بفترة قصيرة, مؤكدة لا حياة منذ وفاته, وأنها ووالده يعانيان الإحباط وتعيش مع زوجها بمدينة فاقوس بالشرقية, وقالت إن ما تتمناه هو الاستقرار للبلاد ودعت الله أن يسترها علي البلد خلال الأيام المقبلة, وأكدت أن البلد فيه إنجازات كويسة أهمها الأمن والاستقرار وكل ما تتمناه هو مصلحة البلد.
وقالت: إنها تعمل مدرسة ووالده مهندس زراعي علي المعاش وزملاء نجلها الشهيد محمد بيزوروهم باستمرار ويتصلون بها, وأشارت إلي أن35 من دفعة نجلها التي تخرجت عام2010 استشهدوا, وأنهم كأهالي شهداء يتواصلون مع بعضهم, مشددة علي أن نجلها كان يحب الشرطة وهو سبب التحاقه بكلية الشرطة رغم رفضهم في البداية لأنه الوحيد.
وختمت بقولها: الحمد لله وربنا يسترها ويدينا الصبر من عنده علي الفراق, وأكدت ثقتها في زملاء محمد بأنهم سوف يستكملون المسيرة ويحافظون علي أمن واستقرار البلد.
أرملة فتحي قدري جعفر: عانينا كثيرا في عام الإخوان
أكدت نهلة جمال فرج الليثي أرملة الشهيد فتحي قدري جعفر من قوات قطاع الأمن المركزي بسيناء الذي استشهد إثر مواجهات مع بعض العناصر الإرهابية بالعريش أن مصر البلد تسير في الطريق الصحيح والمستقبل سيكون أفضل بفضل إخلاص قيادات البلد وسعيهم لتحقيق تنمية شاملة في كل المجالات مشيرة إلي أن الشهيد ترك طفلين وهما عمر6 سنوات وأحمد5 سنوات وأن قيادات وزارة الداخلية والعلاقات الإنسانية بالوزارة ومنهم اللواء محمد أبو النجا يتواصلون معهم باستمرار ويطمئنون عليهم ويوقومون بتلبية مطالبهم مشيرة إلي أن نجليها دائما يسألون علي والدهم وعارفين أنه في الجنة ومستوعبين كل شيء, وعرفين من اللي عمل كده, ومصممين أنهم يكنوا ضباط للقصاص لوالدهم واستكمال مسيرته في خدمة الوطن.
وأوضحت أن الرئيس السيسي أقام مشروعات قومية كثيرة وبدأنا نجني ثمارها والقادم أفضل إن شاء الله وأولادنا سوف ينعمون بالاستقرار ونتائج المشروعات التي تقوم الدولة بإقامتها.
وقالت إننا عانينا كثيرا أثناء العام الذي حكم فيه الإخوان وكانت تشبه كابوسا انتهي بخروج الشعب في30 يونيو لإنهاء حكمهم وشددت علي أن وزارة الداخلية والقوات المسلحة مستمرون في حربهم ضد الإهاب وزوجها الشهيد كان يقول لها لو كان العدو يظهر أمامهم كانوا سوف ينتصرون عليه سريعا ولكن عدوهم خائن وجبان ومتخفي ولا يمتلك القدرة علي مواجهة الشرطة.
وعن استشهاد زوجها أكدت أنه كان حتي20 مارس2016 يعمل في الأمن المركزي في قويسنا وطلب في خطاب بخط يده أن ينتقل إلي سيناء للمشاركة في الحرب ضد الإرهاب وتمت الموافقة علي طلبه في أبريل وخلال يومين فقط جهز حقائبه وسافر3 أبريل واستشهد6 مارس2017 لافتة إلي أنه كان دائما يؤكد لها أن حياتهم في خطر ومهددين في أي وقت ورغم ذلك فرجال الشرطة والجيش لا يخافون أو يخشون الموت مشددة علي أن القادم أفضل والمشروعات القومية التي افتتحها الرئيس سوف تحقق مستقبلا أفضل وسوف ينعم أولادنا بهذا الخير لافتة إلي أن الانتقاد كبير للبلد ولو أحد المنتفعين تولي أي منصب لن يستطيع إنجاز أي شيء وأكبر دليل هو السنة التي تولي فيها الإخوان الحكم ومحمد مرسي لم يفتتح مشروعا واحدا وكان كل هدفه هو تمكين أهله وعشيرته من البلد.
أرملة أحمد وحيد: ربنا يكون في عون الشرطة والجيش والإرهاب هدفه إسقاط البلد
قالت المهندسة بسمة حسن أرملة الشهيد النقيب أحمد وحيد عبدالرحيم الضابط بقطاع الأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية الذي استشهد أثناء قيامه وقوة أمنية بمداهمة أحد أوكار العناصر الإرهابية المتورطة في العمليات العدائية التي استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة إن وزارة الداخلية لا تقصر معهم تتواصل معهم باستمرار, مشيرة إلي أن الشهيد ترك لها يوسف9 سنوات ومازن8 سنوات وزياد7 سنوات, مؤكدة أن رعاية الأطفال مسئولية كبيرة ولا شيء يعوضهم عن والدهم وأن أكثر ما يؤلمها ان الأطفال بيسألوها دائما عن والدهم واشمعنا بابا مش موجود, موضحة أن يوسف استشهد والده وهو عنده5 سنوات ومتعلق به جدا ودائما يحكي عنه ويتمني أن ينضم إلي الشرطة مشددة علي ان صغارها يفتقدون اللعب مع والدهم وأشارت إلي أن معاش الشهيد يكفيهم وكل ما تتمناه ان يحفظ الله البلد.
وشددت علي أن الأمن والاستقرار الذي نعيشه لم يكن يتحقق إلا بتضحيات رجال الشرطة والجيش, مؤكدة أننا كنا نخاف ننزل إلي الشارع عقب إحداث يناير.
وأوضحت أن قيادات الدولة نجحوا في انجاز مشروعات قومية منها مشروعات البنية التحتية والطرق والكباري والمدن الجديدة وقناة السويس الجديدة, مشيرة إلي أنها شاهدت الطرق الجديدة وكانت جيدة ودليل علي قوة البلد وسعيها لتحقيق التنمية الشاملة مما يعني أن المستقبل أفضل.
وأكدت أنها شاركت في احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة وكانت فرحتها كبيرة بحضور هذا الانجاز العظيم, مشيرة إلي أن الدولة نجحت في بناء بلد جيدة ممثلة في العاصمة الإدارية الجديدة واعتبرتها من المشروعات المهمة جدا وتخفف الزحام في العاصمة وأيضا مهدت لها الدولة بشبكة طرق كبيرة تساعد في سهولة الوصول اليها. وشددت علي أن الإرهاب خائن يضرب الكل ولدليل هو الهجوم علي مسجد الروضة وقتل المصلين وتساءلت: هل الدولة سوف تؤمن المساجد؟ وأكدت أن الأمن موجود أما الإرهاب فمصيره إلي الزوال وانه من الصعب السيطرة علي شخص فخخ نفسه ولكن رغم كل ما يحدث فقد حققت الدولة نجاحات كبيرة في حربها ضد الإرهاب والآن الوضع أفضل في كل المجالات سواء في الاقتصاد أو الأمن ورددت ربنا يكون في عون رجال الشرطة والجيش.
وأكدت أن الله يكون في عون ضباط الشرطة لأنهم بيتعبوا كثيرا في عملهم ومدة الخدمة تصل إلي12 ساعة سواء في الشوارع أو علي الحدود وممكن طلقة غدر تنهي حياته ورغم ذلك يقومون بأداء واجبهم ولا يخشون الموت في سبيل استقرار الوطن, مشيرة إلي أن الإرهاب ضرب المساجد والكنائس وما يحدث تفسيره الوحيد هو استهداف البلد وتنفيذ مخططات من الخارج وشددت علي أن المستقبل أفضل وأحسن وأولي الثمار هو تحقيق الأمن والاستقرار وأيضا التنمية الاقتصادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.